رحب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية توماس كوينتانا، بعودة عمليات لم شمل العائلات من كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية خلال الأيام الأخيرة، مؤكدا أن هذه اللقاءات تعد خطوة هامة على طريق احترام حقوق الإنسان لجميع الأشخاص الذين يعيشون في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار المقرر الأممي، في بيان، إلى أن الحدث هو الأول من نوعه منذ عام 2015، معربا عن تشجيعه للكوريتين على ترتيب المزيد من عمليات لم شمل العائلات في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن عدد أكبر من الأشخاص من الاجتماع مع أقربائهم ودوام التواصل معهم، مع الوضع فى الاعتبار أعمار هؤلاء المتأثرين.
وقال إن هذه اللقاءات التي أعيدت تنطوى على حقوق إنسان أساسية وتستحق أقصى درجات التضامن، معربا عن أمله فى أن تعالج الكوريتين المزيد من قضايا حقوق الإنسان في مفاوضاتهما، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المشورة في هذا الخصوص.
وأكد كوينتانا على أن السلام والأمن والتنمية في شبه الجزيرة الكورية سيستمر مادام موضوع حماية حقوق الإنسان وتعزيزها يجري مناقشته على النحو الواجب.
