"كيلو اللحمة بـ65ج" هكذا يقف المعلم سامح أمام محل الجزارة الخاص به في منطقة ميت عقبة، وينادي على بضاعته التي يبيعها بنصف الثمن، يلتف حوله الفقراء من جميع الجوانب، فنادرًا ما يجدون اللحوم في متناول الجميع.
وعن سر بيعه بتلك الأسعار قليلة الثمن يقول المعلم سامح البالغ من العمر 45 عاما: "شغال جزار بقالي 30 سنة، وكل سنة اللحمة بيزيد سعرها عن السنة اللي قبلها، ولما حد بييجي يسألني عن السعر ويمشي بحس بيه وبزعل من جوايا، وعيد الأضحى هو عيد الرحمة ربنا نزل فيه الخروف كبش فداء لسيدنا إسماعيل، عشان يفرح والده، وأنا ببيع بالسعر ده عشان أفرح الناس في العيد".
ويختتم: "النهاردة أول يوم في العيد وبدبح قدام الناس عشان يطمنوا، ببيع كيلو الضاني بـ70ج والجاموسي بـ65، وبحط للزبون حتة دهن مع اللحمة مبيقولش حاجة لأنه عارف إني ببيع بالخسارة، فبيقدر ده ومبيخلنيش أخسر بزيادة، وفي ناس ربنا مديهم سابولي فلوس قبل العيد للفقراء وهما مشتركين معايا في الخير ده".
وعن سر بيعه بتلك الأسعار قليلة الثمن يقول المعلم سامح البالغ من العمر 45 عاما: "شغال جزار بقالي 30 سنة، وكل سنة اللحمة بيزيد سعرها عن السنة اللي قبلها، ولما حد بييجي يسألني عن السعر ويمشي بحس بيه وبزعل من جوايا، وعيد الأضحى هو عيد الرحمة ربنا نزل فيه الخروف كبش فداء لسيدنا إسماعيل، عشان يفرح والده، وأنا ببيع بالسعر ده عشان أفرح الناس في العيد".
ويختتم: "النهاردة أول يوم في العيد وبدبح قدام الناس عشان يطمنوا، ببيع كيلو الضاني بـ70ج والجاموسي بـ65، وبحط للزبون حتة دهن مع اللحمة مبيقولش حاجة لأنه عارف إني ببيع بالخسارة، فبيقدر ده ومبيخلنيش أخسر بزيادة، وفي ناس ربنا مديهم سابولي فلوس قبل العيد للفقراء وهما مشتركين معايا في الخير ده".
