رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

احتفالات عيد الأضحى تتصدر مقالات كتاب الصحف

احتفالات عيد الأضحى
احتفالات عيد الأضحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، احتفال الأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك.
ففي عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) وتحت عنوان (مصر والعرب.. والعيد)، أكد الكاتب محمد بركات أنه في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك نتوجه بقلوب خاشعة ونفوس عامرة بالإيمان إلى الله عز وجل بالدعاء، آملين في غفرانه طامعين في رحمته ورضاه وقبوله لعملنا ورجائنا، ببركة هذا اليوم الذي شرعه سبحانه وتعالي ليكون عيدا جامعا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال "إننا في تطلعنا لوجه الله الكريم ندعوه سبحانه مخلصين له الدعاء، أن يوفق البلاد إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يقف بجوار شعبها وجيشها في سعيهم المشروع للتنمية والخير والتقدم، وفي دفاعهم الشريف عن استقرار الوطن وآمنه وسلامته".
وأوضح أننا نتضرع إلى الله أن يهدينا للحق وسواء السبيل، وأن ييسر لنا ما فيه صلاح النفس وصالح الأعمال، وإن ينصرنا على قوى الشر وعصابة الإفك والضلال والإرهاب، وأن يجنب مصرنا المكاره، وأن يكون عيدنا هذا عامرا بالأمن والسلام لكل الناس في وطننا الحبيب، وأن يكون بشير خير وسلام للعرب أجمعين وللأمة الإسلامية في كل مكان.
وأعرب بركات، في نهاية مقاله، عن تمنياته في أن يشمل الله الإخوة العرب والمسلمين برحمته سبحانه، وأن يلهمهم نبذ الفرقة والخلاف ويعطيهم الحكمة لتوحيد الكلمة والموقف، وأن يوفقهم ويرشدهم إلى سواء السبيل، ويأخذ بيدهم للسعي للتقدم والحداثة والأخذ بأسباب القوة والتقدم.
أما الكاتب ناجي قمحة، ففي عموده (غدا.. أفضل) بجريدة (الجمهورية) وتحت عنوان (أعياد.. وأفعال)، قال "إن الشعوب العربية والإسلامية تحتفل معا بعيد الأضحى المبارك بعد وقوف حجاجها موحدين متحدين على جبل عرفات داعين الله أن يوحد كلمة المسلمين ويستعيد لهم تضامنهم ويحقن دماءهم ويحقق لهم النصر على أعدائهم الذين أشعلوا بينهم الفتن ودفعوا الأخ لمقاتلة أخيه بدلا من كونه عونا له على مقارعة الخطوب، وإنزال الهزيمة بمخططات المستعمرين والإرهابيين المتآمرين على كسر شوكة الإسلام وتفريق شمل المسلمين".
وأكد أن هذه حقيقة الإسلام التي تتأكد لا بالأعياد فقط بل بالأفعال والأعمال، وفي مقدمتها العمل على استعادة التضامن العربي والإسلامي والسعي لحلول سلمية عادلة تحقن الدماء وتوحد الصفوف حتى تحتفل كل شعوبنا العربية والإسلامية بأعيادها في وحدة ووئام وأمان وسلام.