الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الفحم والشوايات.. موسم البيع في عيد الأضحى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفحم كان من المواد الأساسيّة لقيام المدن قديمًا، حيث استخدم كوقود لتوليد الطاقة، ويستخدم الفحم النباتى (الحطب) من خلال حرقه مباشرة للحصول على الطاقة، فهو يستخدم فى العديد من الأغراض المنزلية، كالتدفئة، والشواء، والطهي، أما فى المناطق التى يوجد فيها فائض من الخشب المستخلص من الغابات، فيتم تحويله إلى فحم نباتى يستخدم فى بعض المشاريع الضخمة كتوليد الكهرباء، وفى مصر يستخدم الفحم بالمقاهى والمطاعم وعلى الشاطئ لشوى قناديل الشامى «الذرة».
ومن قلب سوق السبتية تلتقى «البوابة» بـ «وظيف» الذى يبلغ من العمر ٤٢ عاما، ويقيم بمنطقة السبتية، وهو صاحب محل فحم بسوق السبتية.
يقول «وظيف» ورثت المهنة عن والدى منذ نعومة أظافرى وكنت أعمل معه، وكان العمل فى السابق مربحا، كان هناك إقبال على شراء الفحم، ولكن الإقبال هذه الأيام صار ضعيفا بسبب غلاء الحال، كان كيلو «الفحم» فى السنة الماضية بـ٤ جنيهات، ولكن السنه دى بـ٨ جنيهات، وهو ما يعنى أن السعر تضاعف، مما يشكل عبئا على المشتري، وخسارة لأصحاب الكافيهات والمطاعم.
وأضاف «وظيف» أن عيد الأضحى فى السابق كان موسما للإقبال على شراء الشوايات والفحم، لأن المصريين كانوا يذهبون إلى المصايف ويأخذون كل معداتهم للاحتفال بالعيد والشوى على الشواطئ، ولكن فى هذا العام تأثر الإقبال بغلاء الأسعار.
وتابع عم «وظيف» بأننا نصنع الشوايات ولكن أسعارها زادت والخامة قلت لعدم قدرتنا على صناعتها مثل السابق بكفاءة عالية لأن المكسب أصبح ضئيلا، والزبون لايتحمل السعر العالي، فالشواية الشعبية التى كنا نبيعها بالسعر العادى بـ١٥ جنيها أصبحت بـ٤٠ جنيها، فضلا عن باقى المستلزمات وهى مروحة وكيلو فحم، الفرد محتاج ١٠٠ جنيه للشواية فقط، بخلاف ثمن اللحوم.