دائما في أغلب الحالات التي يتمكن فيها الزوج من ضبط زوجته بوضع مخل مع عشيقها، يتخلص من أحدهما ويقتله، دفاعا عن شرفه، دون أن يفكر في المصير الذي ينتظره، ولكن ما حدث في مدينة نصر كان مختلفا تماما عما نعرفه في مثل هذه القضايا، فقد قرر موظف يدعى " أ.م" تقديم زوجته وعشيقها للعدالة ليحاكما عن تهمة الخيانة والزنا.
الزوجة المتهمة كانت تعيش مع زوجها حياة مستقرة لا تعرف المشاكل طريق منزلهما، ليس هذا فقط بل كانت الزوجة دائما توهم زوجها أنه أهم ما لديها، استمر الوضع بينهما هكذا لفترة طويلة، وكان الزوج سعيدا بحياته هكذا، ولم يكن بعلم أن زوجته تخبئ له كارثة ستطيح بكل أحلامه وتنال من سمعته.
مع مرور الوقت وخاصة يوم الواقعة شعر الزوج ببعض التعب فقرر العودة لمنزله مبكرا، وبمجرد وصوله للشقة حاول فتحها بالمفتاح ولكن دون جدوى؛ لذلك قرر طرق الباب ولكن الزوجة تأخرت فى الفتح، ومن ثم لاحظ الزوج عليها الاضطراب فارتاب فى أمرها وظل يفتش فى غرفة نومه، حتى عثر على شخص يختبئ فى إحدى الغرف فأمسك به وبزوجته وأبلغ قسم الشرطة، وتم اقتيادهما للقسم والتحقيق معهما.
