يظهر استغلال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لأزمة الليرة التركية عن طريق ضخ استثمارات بـ15 مليار دولار، السياسة الخاطئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتخبط السياسات، وعدم اختيار حلفاء جيدين لمساعدته وقت الحاجة.
حيث استغل النظام القطري الأزمة الاقتصادية التركية التي تعيشها تركيا بسبب التصرفات الصبيانية للرئيس رجب طيب أردوغان وتدخله في عدد من الدول المجاورة وشن حرب داخل سوريا والعراق بحجة حماية أراضيه، وهو ما خلف خسائر فادحة في الاقتصاد.
وبرغم كل المحاولات التركية للتعتيم على الأزمة المالية لليرة التركية إلا أن الأمر تم افتضاحه أمام العالم أجمع، وبات النظام التركي يهرول لعدد من الدول من أجل مساعدته ولكن دون جدوى في بداية الأمر.
وعلى النقيض يظهر تعاون دول الخليج مع مصر في أزمتها، بعدما تخلصت من الجماعة الإرهابية ومحاولاتها تدمير الاقتصاد ولكن الدول العربية دعمت مصر باعتبارها حليفة لهم بكل الطرق المتاحة ليظهروا كحلفاء حقيقيين.
ووقفت السعودية والإمارات إلى جوار الأردن في أزمتها الاقتصادية؛ حيث أعلن الديوان الملكي السعودي عن عقد اجتماع طارئ فور ظهورها لبحث الاضطرابات المالية في الأردن بحضور الإمارات والكويت إلى جانب الأردن، وعلى الفور تحركت الدول الخليجية في مساعدة عمان للخروج من الأزمة.
