الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القبض على خلية داعشية في عملية أمنية استباقية بالموصل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، ليل الأحد، عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في الجانب الأيسر لمدينة الموصل بمحافظة نينوي في شمال البلاد.
ونقل التليفزيون العراقي عن الوزارة: "إنه استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة وبعملية نوعية، تم تفكيك خلية إرهابية في الجانب الأيسر من الموصل"، مضيفًا أن "عناصر الخلية كانوا يقومون بنقل الإرهابيين والمواد إلى مخابئ أعدت لغرض تنفيذ عمليات تستهدف المدنيين والقوات الأمنية في نينوى".
وتابعت الوزارة أنه "ضبط خلال العملية عدد من الهواتف النقالة والشرائح وكارتات التعبئة وشاحنات طوارئ".
وفي 5 أغسطس، أفاد مصدر أمني عراقي، بإحباط هجوم داعشي في حي القدس بالموصل، ونقل التليفزيون العراقي حينها عن المصدر قوله إن داعش قام بزرع عبوة ناسفة في حي القدس، إلا أن الشرطة قامت بتفكيكها قبل انفجارها.
وفي 26 يوليو الماضي، أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية يحيى رسول، إلقاء القبض على مسئول بارز في تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل.
ونقل التليفزيون العراقي حينها عن رسول قوله في بيان، إن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على مسئول داعشي أثناء هروبه من الجانب الأيمن إلى الأيسر في الموصل.
وتابع أن الموقوف من العناصر البارز فيما يسمى "الشرطة الإسلامية" في التنظيم الإرهابي، وهو من المطلوبين لقضاء وفق المادة 4 إرهاب.
وفي 19 يوليو الماضي، أفاد العقيد في شرطة محافظة نينوى، أحمد الجبوري، أيضا بمقتل 3 من عناصر تنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات بمدينة الموصل بالمحافظة. 
وأضاف الجبوري، في تصريح نشرته وسائل الإعلام العراقية، أنه بناء على معلومات استخباراتية عن وجود نشاط للتنظيم وأنه يعد لشن هجمات متفرقة على مناطق صحراوية جنوب غربي الموصل، تحركات قوات الأمن وضبطت أسلحة مختلفة وأحزمة ناسفة عند مداهمة هذه المناطق، بالإضافة إلى قيامها بقتل ثلاثة دواعش.
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.