الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

تدريب 128 ألف معلم على النظام الجديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، أنه يتم تنفيذ برنامج التنمية المهنية للمعلمين وفقًا لرؤية التعليم، لإعداد مواطن مبدع مبتكر قادر على العمل الكفء، وممارسة الحياة بنجاح فى القرن الحادى والعشرين، قائد فعال وإيجابى، متعايش مع الأخرين، ولديه قدرة على التنافسية.
واشارت إلى أنه يتم تدريب 128.596 معلمًا ببرنامج تدريب معلمي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، والذى بدأ تنفيذه فى 12 أغسطس الجارى.
ومن جهته، أكد الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين أن المعلمين هم القادة الملهمون، حيث إنهم وحدهم القادرون على تنفيذ المنهج الجديد بالصورة التى تحقق أهدافه، ودورهم هام لإحداث تحولات جذرية فى منظومة المنهج لتتحول من التعليم التلقينى إلى التعلم القائم على نشاط وفاعلية المتعلم، ومن التعلم السطحى للفهم العميق، ومن المواد الدراسية المنفصلة إلى المدخل متعدد التخصصات، ومن التعلم النظرى إلى التعلم الممتع المرتبط بحياة المتعلم، ومن المواد التعليمية الورقية إلى المواد التعليمية الورقية والرقمية، ومن الامتحانات إلى التقييم، ومن هنا جاءت أهمية البرنامج التدريبي لكل من معلمات رياض الأطفال ومعلمى الصف الأول الابتدائى، حتى يقف المعلم على فلسفة التغيير، وبناء قدرات المعلمين على تنفيذ هذا المنهج وتحقيق أهدافه.
وأشار عمر إلى أن البرنامج التدريبى يهدف إلى تغيير الصورة الذهنية للمعلم لتتفق مع الرؤية الإصلاحية للتعليم بصفة عامة وللمناهج بصفة خاصة، وتزويد المعلمين بتصميم المناهج الجديدة، وبناء قدرات المعلمين على تنفيذ المنهج وتحقيق أهدافه واستخدام أساليب تقييم تتفق وفلسفة المنهج فضلًا عن بناء قدراتهم على اختيار واستخدام مواد تعليمية رقمية بحيث تمثل قيمة مضافة للتعليم والتعلم داخل الفصل المدرسى، وسوف يتم الانتهاء من التدريبات وفق الجدول الزمنى فى ٣١ أغسطس الجارى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن فارس، رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمشروع التعلم فى الصفوف الأولى أنه من خلال البرنامج التدريبى يتبع المتدربون تسلسل "اكتشف > تعلم > شارك"؛ لتشجيع المعلمين على الربط بين ما سبق فهمه، واكتشاف أفكار جديدة من خلال التفاعل مع المحتوى وإطلاع المعلمين على مفاهيم جديدة بطرق فعالة وجذابة وتعاونية، بالإضافة إلى تمكين المعلمين من التعبير عما يعنيه هذا التعلم لهم ومدى تأثيره على ممارساتهم.