فى بعض الأحيان، يظن البعض أنهم قادرون على خرق القانون، والإفلات منه وتحقيق مطامعهم الشخصية دون عقاب، فيتجهون إلى ترويج المواد المخدرة لدخولها الى البلاد لتدمير شباب الوطن ولكن هناك ساهرة على حماية هذا الوطن وجديرة بإحباط مخططاتهم؛ "البوابة نيوز" ترصد من خلال السطور التالية مجهودات الأجهزة الأمنية فى القضاء على مروجي مخدر الأيس ومنعه من دخوله البلاد.
في مطار القاهرة ضبط شحنة مواد مخدرة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة من احباط محاولة كلا من "محمد.ك " "سمير. م " من جلب مخدر الايس من احدى الدول الاسيوية خالها القاهرة.
وتم ضبط كمية لمخدر الآيس "شابو" وزنت 2.400 كيلو جرام ومسحوق "بيج– أبيض اللون" للمادة الفعالة للحشيش الصناعى "الفودو" والمدرج على جدول المخدرات وزنت 10.600 كيلوجرام و125 قرصا مخدرا لعقار الترامادول و7 هواتف محمولة ومبالغ مالية، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة.
وفى القليوبية تشكيل يتخصص في توزيع الشابو
تمكنت الاجهزة الامنية بمديرية امن القليوبية من القبض على عاطلين قام بالإتجار فى المواد المخدرة وعثر بحوزتهم على كمي كبيرة من مخدر الايس تزن حوالى 40 جراما.
وكانت التحريات قد أكدت قيام كل من «محمد. إ»، 33 سنة، عاطل، ومقيم «كوم حمادة»، و«محمد. س»، 34 سنة، عاطل، بالاتجار في المواد المخدرة وبالفعل تم ضبط االمتهمين وبحوزتهما كمیة من مخدر «الأیس»، تزن حوالي 40 جرامًا، ومبلغًا ماليًا 14 ألف جنيه، وعدد 2 هاتف محمول، حال استقلالهما السيارة رقم «ق ل س 517»، بقصد الاتجار. تحررالمحضر اللازم، للعرض على النيابة العامة.
وفي الشرقية مصنع للمخدر القاتل
لم يلجأ أحمد.ع 41 سنة إلى تجارة المخدرات فحسب بل قرر أن يقيم مصنعا لتصنيع مخدر "الأيس" لمزاولة نشاطه غير الشرعي حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من العثور على مصنع صغير داخل المسكن لتصنيع مخدر الأيس، وتم ضبط أدوات التصنيع والمواد الخام المستخدمة وكمية من المخدر.
وأكدت تحريات ضباط المكافحة أن المتهم يقوم بتصنيع المخدر بالزقازيق ويقوم بترويجه بالغردقة لصعوبة ترويجه بالشرقية خاصة أن الجرام الواحد منه بـ3000 جنيه، تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة.
وفي نفس السياق قال اللواء محمد نور الخبير الأمني إن مخدر "الأيس" أو كما يدعونه "الشبو" يتسبب فى غياب الوعى لدى الفرد والذي يجعله غير مدرك لأفعاله وتصرفاته والذى ينتج عنها العديد من الجرائم، وكل ذلك يكون ناتجا من تركيب هذا المخدر الذي تكون مادته الأساسية في التركيب هي مشتقات الأم فيتامينات القاتلة.
وطالب نورالدين بتفعيل دور الأسرة في وإنشاء جيل يعي بضرورة خطر تناول تلك المواد التي قد تقوده إلي نهايته، ونشر الوعي الديني بين الشباب، والتوعية الاعلامية لها الجانب الأكبر لأنها بداخل كل البيوت ويسهل من خلالها بث التعاليم والتقاليد السليمة التي تمنع تفكير شبابنا في تناول تلك المواد القاتلة والتعاون مع الأجهزة الأمنية فى تقديم بلاغات لمروجى تلك المواد المخدرة.
