الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تقارير تؤكد تعافي "داعش" في سوريا والعراق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تقريران أحدهما صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، والآخر صادر عن منظمة الأمم المتحدة عن تعافي بعض خلايا تنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا والعراق مؤخرا برغم الضربات والهزائم القاسية التى نالت من القوة البشرية والتنظيمية للتنظيم في كلا البلدين.
وقدر الخبراء فى كلا التقريرين أن القاعدة وداعش لهما ما لا يقل عن 30 ألف مقاتل فى سوريا والعراق ومناطق أخرى فى الشرق الأوسط حتى الآن وأنه لا يزال لكلا التنظيمين درجة من الشعبية والنفوذ فى بعض مناطق الشرق الأوسط والعالم . 
وبحسب دورية (انتل نيوز) المتخصصة فى شئون الأمن والاستخبارات فقد صدر التقرير الأممى عن فريق مراقبة العقوبات الدولية وأثرها فى مكافحة إرهاب داعش والقاعدة وهو التقرير الذى يرصد أثر وفاعلية تلك العقوبات الأممية، وبرغم اعتراف التقرير بالهزائم التى لقيها داعش فى سوريا والعراق خلال العام الماضى، وفرار عناصر التنظيم من معاقله القديمة فى كلا البلدين، رصد التقرير حدوث تحولات كبيرة فى استراتيجية عمل داعش صوب العمل والنشاط السري من خلال تكوين وتحريك الخلايا السرية فى كل من سوريا والعراق كبديل عن الحرب المباشرة وهو ما يخلق تحديا جديدا من نوع خاص أمام أجهزة الأمن والاستخبارات فى بلدان الشرق الأوسط حيث تختبىء تلك العناصر فى المناطق الحضرية فى كلا البلدين وفى بلدان أخرى شرق أوسطية . 
أما تقرير وزارة الدفاع الأمريكية / البنتاجون / والمقدم إلى لجنة الدفاع والأمن الوطنى فى الكونجرس الأمريكى فقد قدر عدد عناصر داعش فى العراق بنحو 17 ألفا ومائة عنصر وقدر عددهم فى سوريا بنحو 14 ألفا غالبيتهم يحملون جنسيات بلدان أخرى. 
واتفق التقريران على أن لداعش عشرات الآلاف من المسلحين فى أفغانستان وليبيا وبلدان فى غرب أفريقيا وآسيا ترتبط فيما بينها فى مجموعات مسلحة ذات قيادات وأن تلك القيادات لا تزال على اتصال دائم مع قادة داعش التى تعد أبوبكر البغدادى زعيم التنظيم وقائده مرجعيتهم الروحية والفكرية والعملياتية. 
وحذر التقريران من قدرة داعش على إعادة تجميع صفوفه فى منطقة الشرق الأوسط واستئناف أنشطته ما لم يتم توجيه ضربات إجهاضية تقوم على أساس جهد استخبارى ومعلوماتى قوى، وقدر تقرير البنتاجون أن تكون أفريقيا هى ساحة المنازلة القادمة بين التحالف الدولى المناهض للإرهاب الداعشي وبين عناصر التنظيم التى لا تزال تمتلك نفوذا حركيا كبيرا فى مناطق كالصومال ودول الساحل والصحراء، وأشار التقرير إلى امتلاك القاعدة لما لا يقل عن سبعة آلاف عنصر مسلح فى منطقة اليمن والقرن الأفريقي.