الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المسرح ينافس السينما على كعكة إيرادات "الأضحى"

المسرح- صورة أرشيفية
المسرح- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سيكون موسم عيد الأضحى موسمًا فنيًا مختلفًا عما سبقه من المواسم، حيث يتنافس النجوم فيما بينهم للخروج بعروض مسرحية وسينمائية متميزة، ليضعوا الجمهور أمام اختيارات متنوعة من الترفيه والتسلية خلال أيام الموسم.

فبعد غياب ١٦ عامًا عن المسرح، يعود نجم الكوميديا محمد هنيدي إلى خشبة المسرح، بمسرحية «صراع في الفيلا» للمؤلف أحمد عبدالله والمخرج مجدى الهواري، حيث بدأ «هنيدي» وفريق العمل إجراء البروفات استعدادًا لعرضها أمام الجمهور.
ويشارك «هنيدي» في بطولة المسرحية عدد كبير من نجوم الكوميديا، على رأسهم بيومي فؤاد، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، والمطربة الشعبية بوسي، وفرض صناع العمل حالة من السرية حول بطلة المسرحية التي ستقف أمام «هنيدي»، بالإضافة إلى أسماء باقي نجوم العمل، وسوف يتم طرح البوستر الرسمي لها خلال الأيام المقبلة، ليزيل الستار عن هذا الغموض.
وأكد صناع العمل أن تلك المسرحية ستكون على مستوى عال جدًا من التقنيات المستخدمة في عرضها، بحيث تضاهي المسارح العالمية.
وكان «هنيدي» أعلن عن عودته إلى المسرح بعد انقطاع وصل إلى ما يقرب من ١٦ عاما، بسبب انشغاله بالسينما والدراما، وعلق على عودته قائلا: «ما أحلى الرجوع إليه»، وكانت آخر مسرحية قدمها هنيدى هي مسرحية «طرائيعو» للمخرج سمير العصفوري وتأليف نبيل أمين، والتي شارك في بطولتها غادة عبدالرازق، وعلاء مرسي، وحنان ترك، ولطفي لبيب، ومحمود الجندي، وقدم خلالها شخصية شاب صعيدي أرسله والده ليكمل تعليمه في القاهرة، ولكنه عاد دون إتمام دراسته، بعد أن وقع في حب فتاة تعمل راقصة في الموالد الشعبية.

ورغم الصداقة التي تربط بين الفنان أشرف عبدالباقي ومحمد هنيدي، بعد اشتراكهما في فيلم «صاحب صاحبه»، فإنهما يدخلان في منافسة قوية بموسم عيد الأضحى، حيث «عبدالباقي» عن افتتاح بروفات الموسم الرابع لمسرح مصر، بحضور جميع نجوم الفرقة، وذلك تمهيدًا لعرض موسم جديد للجمهور خلال العيد، معتمدين على النجاح الذي حققته فرقة «مسرح مصر» لمدة سنوات، قدموا خلالها ٥ مواسم مسرحية، موسمين منها تحت اسم «تياترو مصر»، وثلاثة مواسم تحت اسم «مسرح مصر»، قدموا خلالها ١٠٠ مسرحية.
فرقة «مسرح مصر» يقودها أشرف عبدالباقي، ويشارك في بطولتها كل من علي ربيع، ومحمد عبدالرحمن، وحمدي الميرغني، ومصطفى خاطر، ومحمد أسامة «أوس أوس»، وكريم عفيفي، ودينا محسن «ويزو»، وإسراء عبدالفتاح، وسارة درزاوي، وإبرام سمير، وحامد محمد، وبيشوي طاهر، ومحمد توب، ووائل العوني، ومصطفى بسيط، ومحمد أنور، ومهندس الديكور محمود سامي، وأزياء هالة الزهوي، ومدير الفرقة حسن نجيب، ومدير المسرح رشدي سلامة، والعروض من تأليف ورشة «وورك شوب» وإخراج نادر صلاح الدين، وإخراج تليفزيوني سعيد حامد.

أما الثنائي سليمان عيد وسامح حسين، فبعدما انتهيا من تصوير فيلم «الرجل الأخطر»، وتم عرضه في دور السينما، فقد خاضا مسرحية جديدة باسم «عربي منظرة»، ويتم عرضها حاليًا على أحد مسارح الإسكندرية، ومن المقرر أن يستمر عرضها خلال موسم عيد الأضحى، لتنافس بذلك مع باقي العروض المسرحية.
وتضم «عربي منظرة» عددًا كبيرًا من النجوم، منهم إيمان السيد، وطاهر أبو ليلة، والفنانة القديرة نادية شكري، وأحمد الحلواني، وطارق جلال، وهاني حسن الأسمر، وإيمي طلعت زكريا، وشهد يسري، ومن إخراج هشام عطوة، وتأليف طارق رمضان، وديكور وملابس وائل عبدالله، وألحان محمد مصطفى.

ولم تقتصر العروض المسرحية على البطولات الذكورية فقط، بل كانت للبطولات النسائية حظ وافر، حيث أعيد عرض مسرحية «سيلفي مع الموت» للفنانة نشوى مصطفى، وذلك بعد نجاح العروض السابقة لها، وتعد المسرحية عودة لـ«نشوى» بعد فترة غياب طويلة عن المسرح.
«سيلفى مع الموت» من تأليف وتمثيل نشوى مصطفى، وإخراج محمد علام، ومن إنتاج المسرح الكوميدي بقيادة أحمد السيد، وتقوم فكرة العرض المسرحى حول بحث الإنسان الدائم عن الحقيقة الوحيدة الثابتة في حياته، وهي الموت، وتنتمي لأعمال الفصل الواحد والمونودراما القائمة على ممثل واحد، ومدتها ٥٥ دقيقة.
كما تقدم الفنانة علا رامي المسرحية الكوميدية «بحر الهوا» في ثاني أيام عيد الأضحى على مسرح «جمصة الصيفي»، والعرض من إنتاج قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية بقيادة المخرج عادل عبده، مع فرقة موسيقى الآلات الشعبية تحت إشراف الدكتور أسامة زغلول، ومن إخراج هاني النابلسي، وتأليف محمد عبدالله، ويشارك في بطولتها ناصر سيف، وهاني النابلسي، وفيصل خورشيد، وسيف عبدالرحمن، وحسان العربي، ونوال سمير، وأحمد سيف، وديكور محمد خبازة، وموسيقى أسامة زغلول، واستعراضات عزت أبو سنة، وتدور المسرحية حول سلوكياتنا الشائنة وكيف نبدأ في التغيير للإصلاح والانتماء، وغرس الحب في نفوس الناس.