الفقر والمرض أسوأ ما يصيب الإنسان، وعندما يجتمعان يقف عاجزًا بلا حراك، فلا حيلة له، وليس بيده شيء..
في محطة المرج، يبيع الطفل أحمد (١١ عامًا) المناديل، يقول لـ«البوابة»، أصبت بالسرطان منذ فترة، وأخذت جلسة علاج كيماوي واحدة، ومش معايا فلوس أكمل جلسات الكيماوي بتاعتي، وحالتي بتسوء يوم بعد يوم.
ويتابع بائع المناديل «باصرف على أهلي، حيث إن والدي متوفي، وليس لنا سوى الله، وبطلب من الدولة أن توفر لي فلوس أتعالج لأن أهلي مالهمش غيري».