الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

البنك الدولي يطلق مشروعا جديدا لمساعدة الدول لتعزيز استراتيجيات رأس المال البشري

البنك الدولي
البنك الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت مجموعة البنك الدولي: إنه بدأ في اتخاذ خطوات لمشروع جديد لرأس المال البشري وتلتزم المجموعة بمساعدة مختلف البلدان في إعطاء الأولوية لرأس المال البشري بطريقة مستدامة نظرًا لتنامي الإدراك بأن الوظائف والعمال المهرة هم المفتاح للتقدم الوطني في بلدان العالم على جميع مستويات الدخل.

وقال جيم يونج كيم رئيس مجموعة البنك الدولين في دراسة للبنك نشرها على موقعه: هناك ثلاثة أهداف رئيسية: أولًا، بناء الطلب على استثمارات أكبر وأفضل في البشر؛ ثانيًا، مساعدة بلدان العالم على تعزيز استراتيجياتها واستثماراتها المتعلقة برأس المال البشري وذلك لتحقيق تحسينات سريعة في النتائج؛ ثالثًا، تحسين كيفية قياس رأس المال البشري.

وقالت: سيسهم مؤشر رأس المال البشري الجديد، الذي سيصدر في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي في شهر أكتوبر، في دعم تلك الأهداف الثلاثة ويقدم موردًا حيويًا لكل من الحكومات والمواطنين. وسيساعد ذلك على قياس نتائج رأس المال البشري المتعلقة بالإنتاجية مثل بقاء الطفل على قيد الحياة، وإعداد الأطفال مبكرًا للنجاح، وتعلم الطلاب، وصحة البالغين.

وأوضحت الدراسة: سيقيس المؤشر صحة الأطفال والشباب والبالغين، وكذلك قدر وجودة التعليم الذي يمكن أن يتوقعه الطفل المولود اليوم وهو في سن 18 عامًا، وهذا سيساعد على تعزيز الشفافية، وهو ما تشير الأدلة القوية إلى أنه يمكن أن يدفع الناس وصانعي السياسات إلى المطالبة خدمات أفضل وإيجادها، وتهدف هذه البيانات إلى بدء حوار في كل بلد عن الأمور المهمة للمستقبل، وذلك بقيادة أعلى المستويات الحكومية.

وقال كيم: "ستشجع القياسات الجديدة مختلف البلدان على الاستثمار في رأس المال البشري بشعور قوي بالإلحاح، وذلك سيساعد في إعداد الجميع للتنافس وتحقيق الازدهار في اقتصاد المستقبل أي كان ما سيكون عليه... وسوف يساعد على جعل النظام العالمي ناجحا للجميع".

وأضاف: سيساعد مشروع رأس المال البشري مختلف البلدان في عدة مجالات: الاستفادة من الموارد وزيادة كفاءة الإنفاق، ومواءمة السياسات مع الاستثمارات التي تركز على النتائج، ومعالجة الثغرات في القياس والتحليل.

وأكد، أنه لا يمكن لأي بلد أن يتحمّل انخفاض استثماراته في رأسماله البشري، وفي حين تتنوع السياقات وتتباين، فإن التركيز على رأس المال البشري يمثل ضرورة لمختلف البلدان على جميع مستويات الدخل، حيث أن حدود المهارات تتحرك باستمرار، ويتزايد الطلب على تحسين التعليم والرعاية الصحية في كل مكان.

وقال كيم: ينبغي أن يحقق مشروع رأس المال البشري التقدم نحو عالم يصل فيه جميع الأطفال إلى المدرسة وقد حصلوا على تغذية جيدة ومستعدين للتعلم؛ متوقعين الحصول على تعليم حقيقي في الفصل الدراسي؛ وقادرين على الدخول إلى سوق العمل كبالغين يتمتعون بالصحة الجيدة والمهارات والقدرة على الإنتاجية.