قال محمد خطاب، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الدستورية والقانونية، إن واقعة التحرش التي عرفت بفتاة التجمع، والتي ذاع صيتها خلال اليومين السابقين، هي واقعة فردية، مشيرًا إلى أن التحرش بشكل عام في مصر ظاهرة وليس عادة.
وأضاف "خطاب"، في بيان له، اليوم الجمعة، أن جميع المجتمعات يوجد بها حالات تحرش، مشيرًا إلى تضافر الجهود المعنية من دولة ومجتمع لمجابهة هذه الظاهرة وقتلها فى المهد وعدم السماح بامتدادها، مستكملا أن أول قانون خرج للنور يواجه التحرش كان في عهد المستشار عدلي منصور.
وأكد أن عادات المجتمع المصري ليس سائدا بها تلك التصرفات، منوها بأن التحرش ظاهرة إذا لم يتم مواجهتها ستتحول إلى جرائم أبرزها الاغتصاب والزنا.
وأردف أنه لا بد من تغليظ العقوبة على المتحرش، منوها بأن القوانين التي تعمل بها الجهات المسئولة ليس رادعة، مطالبا مجلس النواب بإصدار قوانين صارمة للحد من تلك الظاهرة والقضاء عليها.