الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تقرير للبنتاجون يرجح إجراء القوات الصينية تدريبات على ضرب أهداف أمريكية

القوات الصينية- صورة
القوات الصينية- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد تقرير جديد للبنتاجون أن قاذفات صينية يرجح أنها تجري تدريبات لتنفيذ ضربات ضد أهداف أمريكية أو حليفة للولايات المتحدة في المحيط الهادي، ويفصّل التقرير أيضًا كيف تجهّز بكين قواتها البرية لخوض "القتال والفوز".
ويبرز التقرير السنوي المقدم الى الكونغرس والذي صدر يوم الخميس القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية المتنامية للصين، وكيف تستغل بكين ذلك من أجل بناء تأثيرها الدولي والتأسيس لهيمنة إقليمية.
وفيما يتعلق بالقوة الجوية الصينية، ذكر التقرير أن القاذفات الصينية تطوّر قدرات لضرب أهداف بعيدة عن الصين قدر الإمكان.
وأورد التقرير "في السنوات الثلاث الأخيرة وسّع جيش التحرير الشعبي الصيني بشكل سريع مناطق عمليات قاذفات القنابل فوق الماء ما يكسبها خبرة في مناطق مائية حساسة، ويرجّح انها تتدرب على ضربات ضد أهداف أميركية وحليفة لأمريكا"، مشيرًا إلى كيفية دفع الصين بعملياتها إلى الخارج نحو المحيط الهادي.
وفي أغسطس عام 2017 حلقت ست قاذفات صينية من طراز "أتش-6 كاي" فوق مضيق مياكو جنوب شرق الجزر اليابانية، ثم وللمرة الأولى اتجهت شرقا لتحلّق شرق أوكيناوا حيث يتمركز 47 ألف جندي أمريكي.
وقال التقرير إن جيش التحرير الصيني ربما يظهر "قدراته على ضرب قوات أمريكية وقوات حليفة لها وقواعد عسكرية في غرب المحيط الهادي ومن بينها غوام".
-حضور عسكري عالمي
وتعمل الصين في برنامج يمتد لعقود على بناء وتحديث قواتها المسلحة التي كانت متخلفة في الماضي، وقد حدد القادة العسكريون للصين هدفًا يتمثل في امتلاك جيش على مستوى عالمي بحلول عام 2050.
وأمر الرئيس الصيني شي جين بينج العام الماضي الجيش بتعزيز جهوده، وقال إن بلاده بحاجة إلى جيش يكون جاهزا "للقتال والفوز" في الحروب.
وأثارت هذه الدعوة قلق الدول المجاورة للصين، خاصة تلك التي تنخرط في نزاعات حدودية معها.