الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد.. "الرقص بالخيل".. فقرة تقليدية في الأفراح

الرقص بالخيل
الرقص بالخيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ساحة مربعة، مليئة بالخيول المتنوعة الأشكال والألوان، أصوات المزمار البلدي تخبط جدران المكان من قوتها، خطوات منظمة يقوم بها كل حصان علي الحان المزمار، وكأنه يريد أن يبهر الحضور جميعًا.
هذا المشهد السابق ليس جزءا من تدريب للخيول، بل فقرة من فقرات إحدي الأفراح في محافظة المنوفية، تشعر في البداية أن الأمر ليس بجديد فكثيرًا ما نجد هذا المنظر في بعض الافراح قديمًا، ولكن الأمر يختلف هذه المرة فالخيول ورقصاتها المتأنية ليس جزءا من فقرات الفرح مدفوعه الأجر، بل إنها مجاملة مقدمة للعريس أو كما يطلق عليها بالمعني الدارج «نقطة».
يروي «محمد» أحد أصحاب الفرح أن الفكرة أريد منها إحياء للرقص علي المزمار البلدي، ففي كل فرح يدخل مجموعة من الخيول لتتناوب علي الرقص سواء من خلال صاحبه أو أحد الحضور الذين يجيدون الرقص، ثم يخرج كل حصان بعد أن يكون قد أدي مهمته.
«مطلوب مننا نوفر مكان للخيل» عبر «محمد» بهذه الجملة عن أبرز ترتيبات الفرح، حيث أنك بمجرد ان تصل إلي «الصوان» تجد عدد كبير من الخيول يقف بجوار كل منهم صاحبه، جاء وقطع مسافات كبيرة وتحمل النفقات للمجاملة بالخيل الخاص به.

تجد في هذه الفكرة شئ الإختلافات، فمن المتعارف عليه أن المجاملة في الأفراح تكون بالفلوس، لكن رقصات الخيول في هذه المرة خرجت بره الصندوق لتجعل من نفسها وسيلة جديدة للمجاملة في الأفراح.
بعد دقائق معدودة من مشهد الصوان الممتلئ بالمعازيم والخيول التي تقف عند بدايته، بدأ كل شخص يرقص بالخيل الخاص به، ليؤدي واجبه من «النقطه»، ثم يخرج بعد أن أسعد الحضور جميعًا برقصاته خيله علي صوت المزمار البلدي، وأسعد أصحاب الفرح بتقديرهم