الاستثمار وتنشيط السياحة، من أهم أولويات الدولة في الوقت الراهن، لإعادة البنية الاقتصادية بعد فترة من الركود نتيجة للظروف التي مرت بها مصر قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، وإعادة المنظومة الاقتصادية من جديد.
وفي الرياضة منذ تولي الدكتور أشرف صبحي الحقيبة الوزارية في حكومة المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في بداية الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي 15 يونيو الماضي، وضع الاستثمار الرياضي في مقدمة أولويات الوزارة، وقرر منذ توليه المسئولية تشكيل لجنة عليا للتطوير المؤسسي والاستثمار بهدف تقديم الدراسات اللازمة فى مجال الاقتصاد والتمويل والاستثمار وتنمية الموارد وإدارة الأصول وترشيد النفقات.
والأن بعد ظهور تجربة الاستثمار الرياضي في نادي بيراميدز، لصاحبه المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، وإطلاق قناة بيراميدز نجح في جذب نجوم الرياضة العالميين للتحليل في القناة على مباريات الدوري المصري، الأمر الذي كان له مردود في زيادة نسبة المشاهدة على القناة نتيجة لوجود كتيبة من النجوم العالميين على رأسهم النجم البرازيلي رونالدينيو نجم برشلونة وإيه سي ميلان السابق برفقة الأيرلندي روبي كين، اللذين استعانت بهما القناة في لقاء بيراميدز وطلائع الجيش ومن قبلهما النجم البرازيلي روبرتو كارلوس.
وجود هؤلاء النجوم في مصر يجب استغلالهم على المستوى الأمثل من قبل وزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة، لما يمتلكون من شعبية طاغية على مستوى العالم.
نجحت قناة بيراميدز في زيادة شعبيتها بوجود هؤلاء النجوم بالاضافة إلي وجود العالمي أحمد حسام ميدو، الذي استغل وجود النجوم العالميين في عمل دعاية مجانية لمصر، بدون أي أعباء مالية على أي مؤسسة كانت ستقوم باستقدام هؤلاء النجوم.
ولكن ميدو يعمل بشكل فردي، ويجب مساندته من هيئة تنشيط السياحة ووزارة الرياضة، واستغلال النجوم في الاستثمار الرياضي وتنشيط السياحة.
فلماذا لا يخرج الاستوديو التحليلي للقاء بيراميدز والأهلي أو الزمالك من تحت سفح الأهرامات أو من مدينة الأقصر أو شرم الشيخ دعاية مجانية لمصر ودعاية للقناة وصاحبها تركي آل الشيخ الذي تتفق أو تختلف معه، لا تنكر دوره في استقدام ضيوف بحجم هؤلاء النجوم ليكونوا واجهة خاصة للقناة، فضيوف بيراميدز هم ضيوف مصر.
