اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود موافقة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة 20 ألف وحدة استيطانية في القدس عاصمة فلسطين المحتلة، عدوانًا جديدًا يضاف إلى دائرة العدوان المستمر على المدينة منذ احتلالها عام 1967م، ويندرج أيضًا في إطار معاداة آمال السلام والأمن والاستقرار المنشود.
وقال المحمود في بيان صحفي الخميس، إن هذا الإعلان الاستيطاني يعتبر من جهة أخرى إعلان حرب على وجود مدينة القدس ومعالمها العربية والإسلامية، ومحاولة لطمس تلك المعالم التي تميزها عبر إغراقها ببحر الاستيطان الأسود.
وحمل "إسرائيل" والإدارة الأمريكية برئاسة ترمب، المسؤولية عن هذا التوجه الاستيطاني، الذي "سيدفع ببلادنا وكامل المنطقة والعالم إلى مزيد من التوتر والقلق وتشجيع العنف الذي تتبناه جهات غريبة عن مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا".