الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اليابان تؤكد دعمها للمناطق المتأثرة بالحروب في ولاية النيل الأزرق بالسودان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد سفير اليابان لدى السودان شنجي إنجاشي، دعم بلاده للمناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة في ولاية النيل الأزرق، موضحًا أن طوكيو ستظل تدعم مشروعات أمن واستقرار المجتمع ومتابعتها؛ خاصة وأنه أثبت نجاحه في تعزيز عمل المجموعات وزيادة الإنتاج.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له، لمنطقة الشهيد أفندي بمحلية باو بولاية النيل الأزرق، للتعرف على مشروعات أمن واستقرار المجتمع ومتابعتها، بحضور وزير التعاون الدولي السوداني إدريس سليمان، والوالي خالد حسين، وأعضاء الحكومة ولجنة الأمن بالولاية، وممثلي مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي.
واعتبر السفير أن نجاح المشروع يؤكد استقرار المواطنين وعموم السلام بالمنطقة خاصة والولاية عامة، داعيًا المستفيدين إلى تمديد فرص العمل عبر المشروع وتوسيعه لاستقطاب المزيد من الدعم، ووعد بتذليل كافة العقبات لمزيد من النجاحات.
من جانبه، أكد وزير التعاون الدولي السوداني، سعي الوزارة لجلب مشاريع إنتاجية لولاية النيل الأزرق، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة، مشيرًا إلى أن زيارة الوفد تستهدف الوقوف على مشاريع أمن واستقرار المجتمعات التي تم تمويلها مسبقًا من دولة اليابان، ونفذتها مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالولاية.
ودعا الوزير، المانحين لتقديم المزيد من المشروعات لتغطية كافة المجتمعات المستهدفة وتوفير الخدمات الأساسية المتمثلة في الصحة والتعليم والمياه، مطالبًا المجتمع المحلي بتوفير السواعد العاملة والأراضي الخصبة لتنفيذ المشروعات الممولة.
من جهته، قال المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج صلاح الطيب، إن اليابان من الدول الداعمة لمشاريع بعدد من ولايات السودان، حيث نفذت 30 مشروعًا بتكلفة بلغت 5ر5 مليون دولار، مؤكدًا أن هذا الدعم سيسهم في إخراج المجتمعات من دائرة الفقر إلى الإنتاج والإنتاجية.
واستعرض الطيب أن تلك المشروعات تستهدف تحقيق التعايش السلمي بين المجتمعات وشرائحه المختلفة، مشيرًا إلى أنه سيتم إدراج الأطفال ضمن الشرائح المستفيدة من هذه المشاريع، ومؤكدًا أن الولاية تستحق الدعم والمساندة، نظرًا لمعاناة مواطنيها وتأثرها بالحروب والنزاعات المسلحة، لتلحق بركب الإنتاج والتنمية.
بدوره، وعد المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلفا راما شندرا، بتنفيذ متطلبات أهالي المنطقة، المتمثلة في تشييد مركز للشباب وزيادة المشاريع الإنتاجية لتعم المجتمعات المتبقية، لافتًا إلى أن اليابان بدأت تنفيذ برامج الدعم منذ عام 2015 وانضمت إليها الحكومتين الكندية والإيطالية.
وأكد شندرا، أهمية توفر الأمن لتحقيق التنمية، قائلًا إن الزيارة أثمرت عن وقوف الوفد وتعرفه على الأوضاع والتأكد من أن السلام أصبح واقعًا معاشًا بمجتمعات النيل الأزرق ما يشجع لمزيد من الدعم والمشروعات، وحث المجتمع على ضرورة التعاون والتعاضد للوصول إلى أفضل الحالات.