السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الاحتلال يصعد من استهداف الفلسطينيات بالخليل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مكتب إعلام الأسرى إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال الفترة الأخيرة من اعتقال النساء الفلسطينيات من مدينة الخليل تحديدًا، حيث اعتقلت ستة نساء خلال الشهريين الأخيرين فقط، وجميعهن لا يزلن قيد التوقيف.
وأوضح إعلام الأسرى، في بيان صحفي الأربعاء، أن أعداد المعتقلين من الخليل قد ارتفع بعد اعتقال قوات الاحتلال أمس الثلاثاء السيدة سائدة بدر (55عامًا) وهي زوجه النائب في المجلس التشريعي عن محافظة الخليل محمد ماهر بدر (61 عامًا) وذلك بعد اقتحام منزله برفقة ضباط من المخابرات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال في ذات الليلة اقتحمت منزل زين العابدين العواودة في منطقة حرم الرامة في الخليل، واعتقلت زوجته المحاضرة الجامعية سونيا الحموري (40عامًا) دون إبداء الأسباب، ليرتفع بذلك عدد النساء المعتقلات من الخليل إلى ستة خلال شهرين فقط.
وبيّن أن قوات الاحتلال اعتقلت في يونيو الماضي عضو مجلس بلدية الخليل سوزان عبد الكريم العويوي (39عامًا) ونقلتها إلى التحقيق في سجن "عسقلان"، حيث تعرضت لتحقيقٍ قاسٍ وعنيف، وأصيبت بحالات من الإغماء، وقد مدد الاحتلال اعتقالها ستة مرات؛ بحجة التحقيق معها وإعداد لائحة اتهام لها.
كذلك اعتقل الاحتلال دينا سعيد الكرمي (38عامًا) من الخليل، وهي زوجة الشهيد نشأت الكرمي، وأم لطفلة عمرها ثماني سنوات، وقد جرى نقلها إلى التحقيق في مركز توقيف وتحقيق سجن "عسقلان".
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فقد تعرضت الكرمي لتحقيقٍ عنيف، استمر لساعات طويلة، وبشكل يومي، الأمر الذي أدى إلى فقدانها الوعي أكثر من مرة خلال التحقيق، نتيجة الإرهاق الشديد، ومدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات، آخرها حتى الثاني من سبتمبر القادم، لحين انتهاء النيابة العسكرية من تجهيز لائحة اتهام بحقها.
ولفت إلى أن الاحتلال اعتقل في تموز الماضي كذلك الكاتبة الصحفية لمى خاطر (42عامًا)، ونُقلت إلى التحقيق مباشرة في مركز توقيف "عسقلان"، مبينًا أن الاحتلال مارس بحقها أشكال متعددة من التنكيل والتعذيب المكثف، ومدد اعتقالها عدة مرات بحجة استكمال التحقيق.
وبين أن الأسيرة خاطر تعرضت لتحقيق قاسٍ وهي مقيدة بكرسي صغير طوال الوقت لأكثر من عشر ساعات يوميا، وحرمت من النوم في الأيام الأولى للاعتقال، وتم توجيه الشتائم لها من قبل المحققين، علاوة على الصراخ المتواصل عليها بغرض إرهابها ما دفعها إلى تقديم معلومات خلال التحقيق.
أما الأسيرة السادسة فهي صفاء أكرم أبو حسين (أبو سنينة) (36عامًا) من مخيم الفوار، فقد اعتقلت بعد اقتحام منزل زوجها الأسير المحرر سعيد أبو حسين، وهي أم لأربعة أطفال، وجرى نقلها إلى التحقيق في عسقلان، ومدد الاحتلال اعتقالها أربع مرات، بذريعة استكمال الإجراءات القضائية؛ وإعداد لائحة اتهام بحقها.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أنه بالإضافة إلى اعتقال النساء الستة، اعتقل الاحتلال عددًا من النساء من الخليل، وأطلق سراحهن بعد التحقيق معهن
واعتبر ما يجرى بحق نساء الخليل، سياسة متعمدة لخلق حالة من الرعب والخوف لدى الأهالي، ولمنعهم من المشاركة في أي فعاليات ضد جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة الفلسطينية، ومحاولة من الاحتلال للضغط على حركة حماس في الضفة لمنعها من استعاده قدرتها على الحركة بالضفة.