أكد قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظة اليوم الأربعاء فى دير الأنبا بيشوي، أن الشهيد قبل أن يكون شهيدا فهو كان شاهدًا، موضحا بأن الشهادة يجب أن تأتي بعد أن تشهد لله.
وقال البابا تواضروس الثاني، خلال اجتماعه الأسبوعي، أن قصص الشهداء لم تكن للفخر أو للانبهار بها، وإنما للحياة، وأن نحيا كما حيا أولئك الشهداء، مشيرا إلى أن هناك ثلاث أكاليل:
- إكليل البر، وهو إكليل حياة الفضيلة اليومية، وأن الإنسان الذي يحيا في البر دائما يحصل على ذلك الإكليل، وذلك عن طريق، الرحمة، الكلمة، السلوك، الهدوء، العلاقة مع الأخرين الخ..
- إكليل الحياة، وهو إكليل الأمانة، وهو الذي أعده للذين نحبهم، والخاص بأمانة كل شخص في تصرفاته تجاه كل الأمور.
- إكليل المجد، وهو إكليل الألأم، وهو إكليل نوال الكرامة السماوية، بعد الحياة على الأرض