قال الدكتور هشام العسكري، استاذ الاستشعار عن بعد: إنه لا يخفى على أحد التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية في العالم، وهو ما رأيناه بدجلة والفرات ودول إفريقيا، موضحا أن مصر ليست بمعزل عن دول العالم.
وأضاف "العسكري" في كلمته بمؤتمر صحفي بوزارة الري لاستعراض نتائج مؤتمر مصر تستطيع بأبناء النيل، إننا نحاول أن نستخدم بعض تقنيات الأقمار الصناعية لترشيد المياه في مصر والاستفادة بأقصى درجة للمياه.
وأوضح أن الزراعات الدقيقة مهمة في العالم لتقليل فجوة الاحتياج للمياه بجانب الفجوة الغذائية، مشيرا إلى أننا نستطيع أن نعرف مدى مقدار احتياج النبات من المياه أو السماد أو الكشف عن الأمراض النباتية باستخدام تقنيات الأقمار، لافتا إلى أن هناك دولا بجانبنا حققت طفرة من استخدام هذه التكنولوجيا.
وتابع أن العاصفة الترابية التي حدثت بمصر وبعدها حدث سقوط أمطار بغزارة قمنا بعمل التحليلات لهذه الظواهر واستطعنا التنبؤ بتحركات العواصف وسقوط الأمطار، مشيرا إلى أن المناخ في العالم يحركه أمران الغازات والعواصف الترابية.