قال الروائي أشرف العوضي إن البعض يظن أن روايته "الهيش"، وهي واحدة من أكثر رواياته شهرة، وليدة الألفية الجديدة، لكن "هي روايتي الأولى التي كتبتها عام 1999 وصدرت عام 2001 ثم أعيد طبعها عدة مرات"، الاسم نفسه دالًا على مدى ارتباطه ببيئته الريفية.
وأضاف العوضي أن الاسم يعني بلغة الفلاح المصري النباتات البرية المتشابكة التي تكون سياجًا على شواطئ النيل، والتي يعيش بداخلها حيوانات برية ضالة وكثير ممن يبحثون عن مأوى وساتر من أعين الغرباء.
وتابع الروائي الذي اشتهر بتوغله في البيئة الريفية في دلتا مصر لـ"البوابة نيوز" أن مفردات القرية من الناس البسيطة المليئة بالمحبة، والبيوت المفتوحة ربما تلاشت مع توغل البناء بالطوب الأحمر وانتشار كل ما هو تكنولوجي "لكنها ظلت موجودة مع كل مرة أكتب فيها.
كلما عدت إليها أرى القرية التي أعرفها بتلك الدروب القديمة والوجوه السمراء التي تعاني، وأرى نفسي مرة أخرى ناظرًا من برج حمام جدتهي إلى حاضرة الدقهلية بكل أنوارها الجاذبة، وكأني لم أغادرها ليتجول في العالم يومًا.
وأضاف العوضي أن الاسم يعني بلغة الفلاح المصري النباتات البرية المتشابكة التي تكون سياجًا على شواطئ النيل، والتي يعيش بداخلها حيوانات برية ضالة وكثير ممن يبحثون عن مأوى وساتر من أعين الغرباء.
وتابع الروائي الذي اشتهر بتوغله في البيئة الريفية في دلتا مصر لـ"البوابة نيوز" أن مفردات القرية من الناس البسيطة المليئة بالمحبة، والبيوت المفتوحة ربما تلاشت مع توغل البناء بالطوب الأحمر وانتشار كل ما هو تكنولوجي "لكنها ظلت موجودة مع كل مرة أكتب فيها.
كلما عدت إليها أرى القرية التي أعرفها بتلك الدروب القديمة والوجوه السمراء التي تعاني، وأرى نفسي مرة أخرى ناظرًا من برج حمام جدتهي إلى حاضرة الدقهلية بكل أنوارها الجاذبة، وكأني لم أغادرها ليتجول في العالم يومًا.
