الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهاردة.. اندلاع "ثورة البراق" في القدس

زي النهاردة
زي النهاردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الأربعاء 15 من أغسطس عام 1929 ذكرى "ثورة البراق" التي اندلعت في القدس، ردا على مطالبة اليهود بالاستيلاء على حائط البراق، حيث قمع حينها البريطانيون الانتفاضة بقوة وُصفت بالوحشية.
وأطلق الفلسطينيون ذلك الاسم عليها، واندلعت الاشتباكات في مدينة القدس يوم 9 من أغسطس، أيام الانتداب البريطاني على فلسطين.
كما يتزامن 15 أغسطس مع يوم الحداد على خراب الهيكل حسب التقويم اليهودي، والمتزامن مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف.
ونظمت حركة بيتار الصهيونية اليمينية مسيرة تظاهرية احتشدت فيها أعداد كبيرة من اليهود في القدس، يصيحون "الحائط لنا" وينشدون نشيد الحركة الصهيونية، وعندما علمت الشرطة البريطانية عن المظاهرة أرسلت قوات كبيرة لمرافقة المتظاهرين اليهود. 
في اليوم التالي رد القادة العرب بتنظيم بمظاهرة مضادة من المسجد الأقصى واتجهوا إلى حائط البراق، وهناك استمعوا إلى خطبة من الشيخ حسن أبو السعود، وتبين الأخطار التي تتهدد المقدسات الإسلامية، وبعدها اندلعت الاشتباكات.
كانت حصيلة الاشتباكات، التي امتدت من الخليل وبئر السبع جنوبا حتى صفد شمالا: "116 شهيدا فلسطينيا و133 قتيلا يهوديا"، و"232 جريحا فلسطينيا و339 جريحا يهوديا"، واعتقلت سلطات الانتداب 900 فلسطينيا وأصدرت أحكامًا بالإعدام شنقًا على 27 فلسطينيا، خففت الأحكام على 24 منهم ونفذ حكم الإعدام في 17 يونيو 1930، بسجن مدينة عكا المعروف باسم (القلعة)، في ثلاثة محكومين هم: فؤاد حسن حجازي، محمد خليل جمجوم وعطا أحمد الزير.