أعربت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقادها بأن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة، بعد مرور 6 سنوات على اختفائه في سوريا حيث يعتقد أنه محتجز هناك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في الذكرى السنوية السادسة لاختفائه في ظروف غامضة "نعتقد أنه على قيد الحياة".
وأضافت "ما زلنا نشعر بقلق عميق حول حالته، ونعمل بجهد من أجل إعادة أوستن تايس إلى الوطن".
ولم تعط ناورت أي تفاصيل حول كيفية وصول الولايات المتحدة إلى هذا الاستنتاج أو عن مكان احتجازه والجهة التي تحتجزه.
وعمل تايس كمصور حر لصالح عدد من المؤسسات الإعلامية مثل "وكالة الصحافة الفرنسية" و"ماكلاتشي نيوز" و"الواشنطن بوست" و"سي بي اس" وغيرها قبل احتجازه عند نقطة تفتيش قرب دمشق في 14 أغسطس 2012.
وظهر الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية معصوب العينين بين مجموعة من المسلحين غير المعروفين في تسجيل فيديو بث لاحقا.
ومنذ ذلك الوقت لم ترشح أي معلومات رسمية حول ما إذا كان حيا أم لا.
وفي وقت سابق هذا العام أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص جائزة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في كشف مصيره.
وقال والداه لصحيفة "واشنطن بوست" إنهما يأملان بأن تفتح إدارة ترامب مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية لتأمين إطلاق سراحه.
وأضافت والدته ديبرا تايس "نحن حقا نؤمن أن هذه الإدارة لديها التزام أكبر بإعادة الناس إلى الوطن".
ومع انقطاع العلاقات الأمريكية السورية، رفضت ناورت الإجابة بشكل مباشر حول ما إذا كانت محادثات مباشرة مع دمشق حول تايس ممكنة.
وقالت: "أستطيع أن أوكد لكم أننا نبذل كل ما بوسعنا لمحاولة إعادته إلى الوطن".
