البلطجة، أصبحت السمة السائدة في كثير من الأحياء الشعبية، ويعيش الآلاف بل والملايين تحت تهديد السلاح، محمد سامي مصطفى، هو وأسرته بمحافظة الجيزة أحد هؤلاء الذين يعانون من هذه الصفة.
يقول مصطفى: "أقيم مع والدتي في ٢ شارع عبدالشافي توفيق- متفرع من شارع ترعة الزمر- بالعمرانية الغربية بالجيزة، ونتعرض يوميا أنا ووالدتي التي أصيبت بجلطة في المخ، لكل أشكال العنف والبلطجة والترويع على يد مجموعة من البلطجية الخارجين عن القانون، وصادر ضدهم أحكام قضائية واجبة النفاذ، ولا يمكننا مغادرة المنزل في أحيان كثيرة، وأنا مريض لا أستطيع عمل أي شيء لهم، وليس لنا مكان آخر نتوجه إليه أنا ووالدتي سوى تلك الشقة التي نعيش بها".
وتابع: "قمت بتحرير محضر في قسم شرطة العمرانية ضد هؤلاء البلطجية برقم ٩٢١، وتم أخذ تعهد عليهم بعدم التعرض لنا مرة أخرى، لكنهم في نفس اليوم قاموا بالهجوم علينا وتحطيم جميع نوافذ الشقة، ومازالوا يترصدوننا يوميا على سلم العقار، ومرة أخرى حررت محاضر ضدهم بقسم شرطة العمرانية، منها محضر برقم ٧٥٧٦ جنح العمرانية ٢٠١٧، ومحضر ١٩٠٩٩ جنح العمرانية ٢٠١٧، ومحضر ٣٩٧٨ سنة ٢٠١٨ عدم التعرض إداري العمرانية".
واختتم: «أتمنى أن أعيش فقط بسلام وأمان أنا ووالدتي، وحمايتنا من هؤلاء البلطجة الذين هم عاطلون ومسجلون خطر، وبعضهم هارب من الخدمة العسكرية، لذلك أناشد السيد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق والجهات الأمنية المختصة، بإنقاذنا من هؤلاء البلطجية".
