تعتبر سلسلة الرسوم المتحركة "لاكي لوك" من أشهر سلاسل الكوميديا التي قدمها موريس، ترجمت إلى 23 لغة منها العديد من اللغات الأوروبية وبعض اللغات الإفريقيّة والآسيوية ومن بينها العربية، شارك في كتابتها العديد من الكتاب، ومن ضمنهم الكاتب الفرنسي ريني جوسيني، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الثلاثاء، فقد أضاف بعض الحبكات للسلسلة.
عرضت القصة على شكل حلقات في مجلة، ثم تحولت إلى مسلسل تلفزيوني، دارت أحداثه حول راعي غنم وهو "لاكي لوك" الذي عُرف بأنه الرجل الذي يطلق الرصاص أسرع من ظله، ويصاحبه دومًا حصانه الأصيل، كُلف لاكي لوك بإعادة العدالة إلى الغرب البعيد عن طريق مطاردة العصابات وقطّاع الطرق والإيقاع بهم، ومن أبرز هؤلاء المطاردين المجرمين الإخوة دالتون، وبعيدًا عن أنها قصة مطاردة إلا إنها تمتلئ بالأحداث الفكاهية التي تحكي الأحداث بشكل ساخر، وتظهر نمط الكتابة في الغرب.
التقى لوك بالعديد من الشخصيات التاريخية الحقيقية، وقام أيضًا بحماية عربات ويلز فارجو، لم يقتل لوك أحد أبد في جميع القصص الأخرى، لكنه كان يفضل دائمًا تجريد الناس من أسلحتهم عن طريق إطلاقه الرصاص عليها، وفي نهايات كل القصص عدا القصص الأولى دائمًا ما يرى لوك ممتطيًا صهوة جواده في مشهد غروب الشمس وهو يغنّي أغنيته الشهيرة "أنا راعي بقر مسكين ووحيد أين مني موطني البعيد".
