تقدم الدكتور محمد مراد، مدير مستشفى الجلاء، باستقالته من منصبه، وذلك لصعوبة تحقيق أهدافه في المستشفى.
وقال "مراد"، في نص استقالته نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء:
"مستشفى الجلاء بيتي الثاني، تخرجت من كلية طب قصر العيني في ديسمبر ١٩٨٨ وبدأت فترة الامتياز في ١ مارس ١٩٨٩ وفى خلال هذه الفترة تولد لدى شعور بأنى لا اريد ان امتهن مهنة الطب لما لاحظته من تدني المعاملات بين الاطباء الكبار ومن هم اصغر منهم ثم بدأت فترة التكليف في ١ مارس ١٩٩٠ وخلال فترة تكليفي ازداد شعورى بأنني اريد ان أغير مهنتى ثم بدأت فترة نيابتى في ١ مايو ١٩٩١ بمستشفي مبرة المعادي ولَم يتغير هذا الشعور نظرا لقلة حالات النساء والتوليد بالمستشفى ثم انتقلت الى مستشفى الجلاء في ٣١ ديسمبر ١٩٩١ ومنذ اللحظات الأولي لعملي داخل هذا الصرح العريق احسست أني انتمي لهذا المكان وأصبحت هي بيتي الثاني وتبدل لدي الشعور أصبحت أحب مهنتي بل أدمنها ويرجع الفضل في هذا الي مجموعة من الاطباء الكبار الأفاضل الذين قاموا بتعليمي وتدريبي علي خير وجه واخص بالذكر د. مجدي زين وحصلت علي الماجستير من طب قصر العيني في مايو ١٩٩٥ وكنت قبلها قد نجحت في الجزء الاول من. الزمالة البريطانية وفِي ١ ابريل ١٩٩٦ انتقلت للعمل في إنجلترا وحصلت علي زمالة الكلية الملكية البريطانية في نوفمبر ١٩٩٧ وعدت الي مصر في فبراير ١٩٩٨ وعدت الى عملي بمستشفى الجلاء في ١ مارس ١٩٩٨ وتدرجت في الوظائف من مدير الطوارئ الي تكليفي بالإشراف علي تطوير المستشفى من بنية تحتية واجهزة ثم تعييني كنائب مدير في ١٥ يناير ٢٠١٣ ثم تعييني كمدير في ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ وقد حاولت خلال فترة عملي بالمستشفى ان ابذل كل جهدي حتي أستطيع ان أرد ولو جزء من فضل هذه المستشفى علي ولكنني مؤخرا احسست انني لا أستطيع تحقيق طموحات العاملين بالمستشفى وأحسست انه ان الاوان لبث دماء جديدة في ادارة المستشفى".
وقال "مراد"، في نص استقالته نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء:
"مستشفى الجلاء بيتي الثاني، تخرجت من كلية طب قصر العيني في ديسمبر ١٩٨٨ وبدأت فترة الامتياز في ١ مارس ١٩٨٩ وفى خلال هذه الفترة تولد لدى شعور بأنى لا اريد ان امتهن مهنة الطب لما لاحظته من تدني المعاملات بين الاطباء الكبار ومن هم اصغر منهم ثم بدأت فترة التكليف في ١ مارس ١٩٩٠ وخلال فترة تكليفي ازداد شعورى بأنني اريد ان أغير مهنتى ثم بدأت فترة نيابتى في ١ مايو ١٩٩١ بمستشفي مبرة المعادي ولَم يتغير هذا الشعور نظرا لقلة حالات النساء والتوليد بالمستشفى ثم انتقلت الى مستشفى الجلاء في ٣١ ديسمبر ١٩٩١ ومنذ اللحظات الأولي لعملي داخل هذا الصرح العريق احسست أني انتمي لهذا المكان وأصبحت هي بيتي الثاني وتبدل لدي الشعور أصبحت أحب مهنتي بل أدمنها ويرجع الفضل في هذا الي مجموعة من الاطباء الكبار الأفاضل الذين قاموا بتعليمي وتدريبي علي خير وجه واخص بالذكر د. مجدي زين وحصلت علي الماجستير من طب قصر العيني في مايو ١٩٩٥ وكنت قبلها قد نجحت في الجزء الاول من. الزمالة البريطانية وفِي ١ ابريل ١٩٩٦ انتقلت للعمل في إنجلترا وحصلت علي زمالة الكلية الملكية البريطانية في نوفمبر ١٩٩٧ وعدت الي مصر في فبراير ١٩٩٨ وعدت الى عملي بمستشفى الجلاء في ١ مارس ١٩٩٨ وتدرجت في الوظائف من مدير الطوارئ الي تكليفي بالإشراف علي تطوير المستشفى من بنية تحتية واجهزة ثم تعييني كنائب مدير في ١٥ يناير ٢٠١٣ ثم تعييني كمدير في ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ وقد حاولت خلال فترة عملي بالمستشفى ان ابذل كل جهدي حتي أستطيع ان أرد ولو جزء من فضل هذه المستشفى علي ولكنني مؤخرا احسست انني لا أستطيع تحقيق طموحات العاملين بالمستشفى وأحسست انه ان الاوان لبث دماء جديدة في ادارة المستشفى".
