قال عبدالعزيز عبده، المتحدث باسم هيئة الطرق والكباري، إن الطريق الدائري الإقليمي يدخل ضمن نطاق شبكة الطرق القومية التي وعدت القيادة السياسية بتنفيذها، مشيرًا إلى أن وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري قامت بتنفيذ القوس الشمالي من الطريق الدائري الإقليمي وهو ما يوضح أن هناك 3 جهات قامت بتنفيذ هذا المشروع العملاق وهى وزارة الإسكان والدفاع والنقل بطول 400 كيلومتر بتكلفة 10.2 مليار جنيه، ويربط 7 محافظات.
وأضافت "عبده" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" على فضائية "دريم"، اليوم الثلاثاء، أن وزارة النقل قامت بتنفيذ القوس الشمالي بطول 90 كيلومتر وهو ما يعتبر مسارًا استثنائيًا للطريق الدائري الإقليمي، حيث يخترق الدلتا وسط الزراعات بدءًا من تقاطعه بطريق بلبيس الصحراوي انتهاء بطريق اسكندرية الصحراوي على عكس القوس الجنوبي الذي يخترق الطرق الصحراوية سواء الصحراء الشرقية والغربية مرورًا بالنيل.
وأشار إلى أن هناك تحديات قوية واجهت الهيئة أمام تنفيذ المشروع، أبرزها اختراق الطريق للزراعات وهو ما كان يمثل أهمية بالغة للمحافظة على يوميات الأهالي الموجودين في هذه المنطقة والحفاظ على مسار الري دون تبوير سم واحد من الأراضي الزراعية، موضحًا أن المشروع عليه 68 عملا صناعيا وهو ما يوضح أنه ليس طريقا ممهدا بشكل طبيعي وإنما عليه أنفاق وكباري لتحقيق حركة حرة على مسارات الطريق.
وأضافت "عبده" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" على فضائية "دريم"، اليوم الثلاثاء، أن وزارة النقل قامت بتنفيذ القوس الشمالي بطول 90 كيلومتر وهو ما يعتبر مسارًا استثنائيًا للطريق الدائري الإقليمي، حيث يخترق الدلتا وسط الزراعات بدءًا من تقاطعه بطريق بلبيس الصحراوي انتهاء بطريق اسكندرية الصحراوي على عكس القوس الجنوبي الذي يخترق الطرق الصحراوية سواء الصحراء الشرقية والغربية مرورًا بالنيل.
وأشار إلى أن هناك تحديات قوية واجهت الهيئة أمام تنفيذ المشروع، أبرزها اختراق الطريق للزراعات وهو ما كان يمثل أهمية بالغة للمحافظة على يوميات الأهالي الموجودين في هذه المنطقة والحفاظ على مسار الري دون تبوير سم واحد من الأراضي الزراعية، موضحًا أن المشروع عليه 68 عملا صناعيا وهو ما يوضح أنه ليس طريقا ممهدا بشكل طبيعي وإنما عليه أنفاق وكباري لتحقيق حركة حرة على مسارات الطريق.
