بالرغم من مرضها وفقرها، لم تستسلم للظروف المحيطة بها، بعد أن طلقها زوجها، حيث كافحت من أجل تربية نجلها الوحيد، لكنها تعاني من أزمة أخرى، وهي صعوبة العيش بـ«البدروم» الذي تقطن به، والذي يعتبر بمثابة «قبر» لا يدخله الشمس أو الهواء، ما سبب لها الكثير من الأمراض.
مأساة تعيشها السيدة، اعتماد عبد الغني، ٤٩ عامًا، المقيمة في ١٨٤ شارع بورسعيد بالسيدة زينب، بقولها: «أنا مطلقة وأعمل حارسة عقار، وأصبت بالعديد من الأمراض، منها ربو شعبي وحساسية بالصدر وخشونة بالمفاصل، بسبب الأتربة المحيطة بالبدروم الذي أقطن به أنا ونجلي، الأشبه بالقبر، والذي سيتسبب في وفاتي، وبالرغم من تحذيرات الطبيب، بالبعد عن الأتربة والرطوبة، إلا أنني لا أقدر على تغيير السكن، بسبب ظروفي المالية، وتقدمت إلى الوحدات السكنية بالإسكان الاجتماعي «بند المطلقات» وفي انتظار الرد والموافقة بحصولي على شقة، أعيش بها أنا ونجلي، وأناشد المسئولين مساعدتي في الحصول الشقة، وإنقاذي من العيش بالقبر الذي أعيش به» - حسب تعبيرها.
للتواصل مع الحالة ٠١١١٤٦٣٥٥١٤.
