انتهت فعاليات احتفال جامعة الدول العربية، ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، باليوم العالمي للشباب، والذى عقد أمس، بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وخرجت توصياته، اليوم الإثنين، إلى تأكيد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وضرورة تفعيل الاتفاقيات العربية، بإحلال العمالة العربية محل العمالة الأجنبية، وتسيير الأيدى العاملة.
وتضمن الإعلان النهائي للمؤتمر، ضرورة الربط بين التدريب المهنى والتشغيل والشركات العربية بشراكة تفعل عمل اطراف العمل ثلاث، اضافة الى تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مجال العمل التنموي.
ودعا المشاركون فى احتفالية اليوم العالمى للشباب الدول العربية والذى حمل شعار"قوتنا فى وحدتنا لتعزيز المواطنة والتنمية والسلام "،الى استثمار الديموجرافية السكانية من الشباب وتحويلها الى طاقات انتاجية بدلا من تركها عبء تتحمله الاقتصاديات العربية،وذلك من خلال استثمار الشباب وتأهيلهم وضخ طاقاتهم بسوق العمل.
وانتهى المؤتمر إلى دعوة الشباب العربى الى وحدة الصف والالتفاف حول قادتهم لتعزيز المواطنة والتنمية والسلام.
واكدت مشيرة ابو غالى، مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربى، ان المجلس عمل منذ تأسيسه عام 2013 على وضع برامج تستهدف ترسيخ الوية وتحفيذ الشباب على الاعمال الوطنية التى تؤكد على الانتماء والولاء للوطن،واحترام الرموز الوطنية،وحث الشباب على العمل والمشاركة.
واضافت انه تم خلال الاحتفالية تدشين مسابقة الشاب النموذج فى نسختها الثانية والاعلان عن فتح باب الترشح لجائزة مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة، للشباب العربى المتميز فى عامها الثانى عشر على التوالى والتى يتم تنظيمها بالتعاون المشترك مع جامعة الدول العربية،والتى اتقدم بالشكر لها، وادارات منظمات المجتمع المدنى والشباب والرياضة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية.
وقالت إنه يجب الاسراع بدعم قدرات الشاب وتوفير فرص عمل لهم تصل الى 5 ملايين فرصة عمل سنويا حتى لاتتفاقم البطالة بين الشباب، ويصبح عدد العاطلين 80 مليونًا خلال عام 2025.
