شهدت الساحة العربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
غضب خامنئي
اتهم المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، بسوء الإدارة الاقتصادية، وقال إنها بحاجة لتحسين أدائها لمساعدة البلاد على التغلب بشكل أفضل على العقوبات الأمريكية، التي أعيد فرضها حديثًا.
وأعادت واشنطن، فرض عقوبات صارمة ضد إيران، يوم الثلاثاء الماضي، وهدد الرئيس دونالد ترامب، بمعاقبة الشركات من الدول الأخرى التي لا تزال تعمل في إيران.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيراني، عن خامنئي، قوله، في أول رد فعل له على القرار: "أكثر من العقوبات، سوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة، التي تمارس ضغوطًا على الإيرانيين العاديين، فأنا لا أسميها خيانة ولكنها خطأ فادح في الإدارة".
الأزمة التركية الأمريكية
قال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، إن تركيا قامت بما يكفي لإصلاح علاقاتها مع الولايات المتحدة، مضيفًا أن واشنطن تصرفت بما يخالف تحالفها فيما يتعلق بقضايا الأمن الجوهرية.
وأدلى جاويش أوغلو، بهذه التصريحات، خلال كلمة وجهها للسفراء في أنقرة، وقال أيضًا إن على الولايات المتحدة أن تتعلم أنها لن تحقق أي نتائج بتهديد تركيا.
وكانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، قد توترت بسبب رفض تركيا إطلاق سراح القس برونسون.
النازحون السوريون
أكد العميد نبيل حنون، رئيس مكتب شئون الإعلام بالأمن العام اللبناني، أن أعداد النازحين السوريين الذين سجلت أسماؤهم بمعرفة الأمن العام، للعودة اليوم طوعيا إلى بلداتهم في سوريا، بلغت قرابة 200 نازح.
وقال حنون، إن الحافلات التي تقل اللاجئين السوريين الذين كانوا يقطنون بلدة "شبعا" الجنوبية، قد انطلقت بالفعل باتجاه معبر (المصنع) الحدودي، تمهيدًا لدخولهم الأراضي السورية.
وأضاف، أن هناك لاجئين سوريين أيضا من المسجلين للعودة الطوعية من مناطق أخرى بخلاف بلدة شبعا، سيتواجدون في نقطة التجمع المحددة أمام معبر المصنع، تمهيدًا للتدقيق ومراجعة الأسماء والسماح لهم بالعودة إلى سوريا.
الوضع في اليمن
عقد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الاثنين، تناول فيه آخر المستجدات على الساحة ومرتكزات الحل السياسي في البلاد.
وأكد أن مخرجات الحوار الوطني وضعت مسارًا لتصحيح وضع السلطة، مشيدًا بالمبادرة الخليجية التي ركزت على أن يبنى الحل على أساس وحدة اليمن، مضيفًا أن "الحل يجب أن يرتكز على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية".
واستعرض خلال المؤتمر الصحفي، تداعيات الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، وما شكله من تهديد لليمن وأشقائها، مؤكدًا أن "عاصفة الحزم" كانت الرد الحاسم على الانقلاب والتدخل الإيراني السافر.
