نعى الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب بجامعة القاهرة، المفكر الكبير سمير أمين، الذي وافته المنية أمس، قائلا: "كان سمير أمين قامة فكرية اقتصادية مصرية وعالمية في الوقت نفسه، ورحيله خسارة فادحة، مهما كانت متوقعة بسبب السن والمرض، فإسهامات سمير أمين واضحة وكبيرة على مستوى تحليل الأوضاع الكبرى الاقتصادية في العصر الراهن، وما طرأ عليها من تغيرات أبعدتها عن التصورات النظرية التقليدية القديمة".
وأضاف حمودة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "تبنى سمير أمين أفكارا بعينها، ودافع عنها في مناسبات عدة، وهو أمر لم يبعده عن أن يكون نزيها وموضوعيا ومحايدا في تحليلاته وأفكاره واجتهاداته كلها، فكان شاهدا أمينا على تغيرات كبرى خلال العقود الماضية، ومحللا دقيقا لها، ومستكشفا لملامحها الجديدة الراهنة والمقبلة".
وأوضح حمودة أن سمير أمين يلتقي في جانب ما، مع قامات كبيرة مثل إدوارد سعيد وإيهاب حسن وأحمد زويل، أولئك المواطنين العرب الذين استطاعوا أن يكونوا جزءا مهما من مسيرة الحضارة بوجه عام.
يذكر أن الدكتور سمير أمين وافته المنية أمس الأحد بفرنسا بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما، ودرس الاقتصاد السياسي بجامعة السوربون بفرنسا ونال فيها درجة الدكتوراه عام 1957، وله العديد من المؤلفات أبرزها: نقد روح العصر، نحو نظرية للثقافة، ما بعد الرأسمالية، حوار الدولة والدين.
وأضاف حمودة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "تبنى سمير أمين أفكارا بعينها، ودافع عنها في مناسبات عدة، وهو أمر لم يبعده عن أن يكون نزيها وموضوعيا ومحايدا في تحليلاته وأفكاره واجتهاداته كلها، فكان شاهدا أمينا على تغيرات كبرى خلال العقود الماضية، ومحللا دقيقا لها، ومستكشفا لملامحها الجديدة الراهنة والمقبلة".
وأوضح حمودة أن سمير أمين يلتقي في جانب ما، مع قامات كبيرة مثل إدوارد سعيد وإيهاب حسن وأحمد زويل، أولئك المواطنين العرب الذين استطاعوا أن يكونوا جزءا مهما من مسيرة الحضارة بوجه عام.
يذكر أن الدكتور سمير أمين وافته المنية أمس الأحد بفرنسا بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما، ودرس الاقتصاد السياسي بجامعة السوربون بفرنسا ونال فيها درجة الدكتوراه عام 1957، وله العديد من المؤلفات أبرزها: نقد روح العصر، نحو نظرية للثقافة، ما بعد الرأسمالية، حوار الدولة والدين.
