يُعتبر خليل السكاكيني الأديب الفلسطيني أحد رواد التربية الحديثة في الوطن العربي، وكان أيضًا يشكل أحد الأعضاء في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، واللغة العربية والثقافة العربية كانت من أبرز اهتماماته. كان السكاكيني له أثرا كبيرا في تعليم عدة أجيال، حيث أنه تلقى تعليمه في القدس، بلغت أعداد مؤلفاته اثنى عشر مؤلفا نشرت في حياته، قام السكاكيني أيضا بتأليف العديد من مناهج اللغة العربية للصفوف المختلفة.
وتحل اليوم الاثنين، ذكرى وفاته، حيث فارق الحياة في 13 أغسطس 1953 عن عمر ناهز 75 عامًا.
تستعرض "البوابة نيوز" خلال السطور المقبلة كتابين من أهم مؤلفاته..
كتاب "سري" صدر عام 1935.
يضُم مختارات من فيض الرسائل التي بعث بها إلى ابنه سري ، وكان هذا حين تلقيه العلم في الولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من الرسائل تعتبر تحفة أدبية لأسلوبها السلس السهل الرائع وهذا النوع عرف به السكاكيني، وتحمل كلماته معاني الإنسانية وذخائرها الثقافية الجمة.
كتاب "لذكراك" صدر عام 1940.
وضع "السكاكيني" في هذا الكتاب كل ما قاله مجانين العشاق في محبوباتهم لرثاء زوجته، وقد ذهب لحد التطرف في حزنه حين ذم الصبر، وبلغ ذروة ذلك حين طالب بمحاكمة القدر إذا كان له مجلس قضاء، فحمل في هذا الجزء من يومياته جميع معان الحب والإخلاص لزوجته، حيث أنه كان يصف جمالها بأنه أبهى جمال، ووصف أخلاقها أيضًا بالرفعة والوفاء، وتحدث عن عقلها بأنه عقل صحيح لا يقبل السخافات والخرافات، وكانت رسالته من هذا الكتاب هو أن زوجته سيدته سلطانة وهي أجمل النساء، كما وصفه الكاتب محمود شقير بأن السكاكيني "مجنون سلطانة".
وتحل اليوم الاثنين، ذكرى وفاته، حيث فارق الحياة في 13 أغسطس 1953 عن عمر ناهز 75 عامًا.
تستعرض "البوابة نيوز" خلال السطور المقبلة كتابين من أهم مؤلفاته..
كتاب "سري" صدر عام 1935.
يضُم مختارات من فيض الرسائل التي بعث بها إلى ابنه سري ، وكان هذا حين تلقيه العلم في الولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من الرسائل تعتبر تحفة أدبية لأسلوبها السلس السهل الرائع وهذا النوع عرف به السكاكيني، وتحمل كلماته معاني الإنسانية وذخائرها الثقافية الجمة.
كتاب "لذكراك" صدر عام 1940.
وضع "السكاكيني" في هذا الكتاب كل ما قاله مجانين العشاق في محبوباتهم لرثاء زوجته، وقد ذهب لحد التطرف في حزنه حين ذم الصبر، وبلغ ذروة ذلك حين طالب بمحاكمة القدر إذا كان له مجلس قضاء، فحمل في هذا الجزء من يومياته جميع معان الحب والإخلاص لزوجته، حيث أنه كان يصف جمالها بأنه أبهى جمال، ووصف أخلاقها أيضًا بالرفعة والوفاء، وتحدث عن عقلها بأنه عقل صحيح لا يقبل السخافات والخرافات، وكانت رسالته من هذا الكتاب هو أن زوجته سيدته سلطانة وهي أجمل النساء، كما وصفه الكاتب محمود شقير بأن السكاكيني "مجنون سلطانة".
