محمد رمضان وياسمين صبرى يصارعان الزمن.. ويوسف الشريف يعود بعد غياب 9 سنوات.. ومحمد رجب يحاول الدخول فى المنافسة
ايام قليلة، وتحتدم المنافسة بين أفلام العيد السبعة، التى من المقرر طرحها بدور العرض السينمائى فى ماراثون عيد الأضحى المقبل، وذلك بعد خروج فيلم ١٢٢ للنجم طارق لطفى من السباق لعدم جاهزية بعض أجزائه.
ومن المتوقع أن تشهد المنافسة هذا الموسم صراعا أكثر سخونة عن نظيره فى موسم عيد الفطر الماضى، حيث يشهد عودة النجم يوسف الشريف الذى يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة بعد غياب استمر تسعة أعوام منذ آخر أفلامه «العالمي»، خاصة وأن الفيلم يعد أول عمل فنى له هذا العام بعد غيابه عن المنافسة التليفزيونية خلال شهر رمضان الماضي.
ويعزز المنافسة أيضا خلو هذا التوقيت من المباريات والدراسة والامتحانات، حيث تتنافس الأعمال التى يدور غالبيتها بين الكوميديا والأكشن، ففى فيلم «بنى آدم» تدور أحداثه فى إطار بوليسى يتخلله الأكشن وبالإثارة والغموض وهو إنتاج مشترك بين سينرجى فيلمز والإخوة المتحدين، وتوزيع للإخوة المتحدين أيضا وهو فكرة يوسف الشريف وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، ويشارك فى بطولته هنا الزاهد وبيومى فؤاد وأحمد رزق ومحمود الجندى.
أما النجم محمد رمضان فيصارع الزمن للانتهاء من تصوير فيلم «الديزل» وتشاركه البطولة ياسمين صبرى، وتدور أحداثه فى إطار أكشن شعبى، حيث يجسد محمد رمضان دور دوبلير من منطقة شعبية يدعى بدر الديزل الذى يعيش، ويمر بالعديد من المواقف، حيث يتعرف على نجمة سينمائية شهيرة «دنيا الصياد»، التى تعمل خطيبته عفاف مساعدة لها، وتتطور الأحداث وتتعرض عفاف للقتل، ويقرر الانتقام ممن قتلها.
الفيلم بطولة محمد رمضان، فتحى عبدالوهاب، ياسمين صبرى، هنا شيحة، محمد ثروت، شيماء سيف، تامر هجرس، تأليف أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، إخراج كريم السبكى.
بينما تستحوذ الكوميديا على نصيب أيضا من أفلام العيد، خاصة فيلم الكويسين للنجم أحمد فهمى والذى يمثل عودة الفنان الكبير حسين فهمى للشاشة الفضية، ويشارك فى بطولته أيضا شيرين رضا وبيومى فؤاد وأسماء أبواليزيد وجيلان حمزة وأحمد فتحى، وهو من إنتاج شركة سينرجى فيلمز- تامر مرسي- تحت إدارة المنتج أحمد بدوى وتوزعه شركة أفلام مصر العالمية.
الفيلم كتبه أيمن وتار وأخرجه حسين المنباوى، وتدور أحداثه حول أفراد عائلة «كويس» الذين يظهرون كنموذج للعائلة الاعتيادية، لكنها بعيدة كل البعد عن الاعتيادية، وهو ما يتكشف من خلال سلسلة من المواقف الكوميدية.
وبعد عدة تأجيلات قررت شركة الإخوة المتحدين الموزعة لفيلم «البدلة» للنجم تامر حسنى بالاشتراك مع المنتج وليد منصور طرح الفيلم فى موسم عيد الأضحى المبارك، والفيلم ينتمى أيضا للكوميديا وتدور أحداثه حول أكرم «تامر حسني» الذى يتلقى دعوة لحضور حفلة تنكرية، فيقرر ارتداء زى الشرطة، ما يتسبب فى وقوعه فى أزمة لانتحاله صفة ضابط شرطة، فى الوقت الذى يبحث فيه عن ملف معين فتقع له العديد من المفارقات، الفيلم تأليف تامر حسنى وسيناريو أيمن بهجت قمر وإخراج ماندو العدل، ويشارك فى بطولته كل من أكرم حسنى وأمينة خليل وحسن حسنى ومى كساب وطاهر أبوليلة ويظهر فيه الإعلامى تامر أمين.
كما يقدم «فيلم سوق الجمعة» عددًا من المواقف والمشاهد الكوميدية أيضا، ولكن فى أغلبها كوميديا سوداء، وتدور أحداثه فى عالم سوق الجمعة الذى يرتاده الفقراء كل أسبوع، والارتجال مع التجار المتواجدين وحياتهم الشخصية وتعاملاتهم مع الزبائن.
الفيلم يخرجه سامح عبدالعزيز ومن تأليف أحمد عبدالله وإنتاج أحمد عادل سلطان ومحمد الطحاوى عبدالباسط وتوزيع شركة أوسكار ويشارك فى بطولته بجانب عمرو عبدالجليل كل من صبرى فواز ونسرين أمين وأحمد فتحى وريهام عبدالغفور.
أيضا قرر صناع فيلم «تراب الماس» دخول منافسة موسم عيد الأضحى، والفيلم للكاتب أحمد مراد عن رواية شهيرة له بنفس الاسم حققت وما زالت تحقق أعلى المبيعات حتى الآن، وتدور أحداثه فى سياق من الغموض والإثارة، ويقدم الفيلم دراما تراجيدية.
والفيلم بطولة النجم آسر ياسين ويشاركه البطولة كل من منة شلبى وإياد نصار وماجد الكدوانى ومحمد ممدوح وشيرين رضا ويعيد النجم الكبير عزت العلايلى للشاشة الفضية بعد غياب كبير والفنانة صابرين، ويكتبه أحمد مراد ويخرجه مروان حامد وتنتجه شركة نيو سينشرى وتوزعه شركة دولار فيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول طه، الذى يعيش حياة باهتة رتيبة، حيث يعمل كمندوب دعاية طبية فى شركةٍ للأدوية، يتمكن بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التى يروج لها فى منزل يعيش فيه بصحبة أبيه القعيد، وعندما تحدث جريمة قتل غامضة، يتداعى عالم طه بأكمله إلى الأبد. ويبدأ هو فى اكتشاف الكثير من الأسرار التى تدخل به إلى عالمٍ جديد قوامه الجريمة والفساد.
أما الفيلم السابع والأخير فهو «بيكيا» للفنان محمد رجب، وينتجه أحمد السبكى وتوزعه الشركة العربية، ويلعب بطولته أيتن عامر، وكتبه محمد سمير مبروك وأخرجه محمد حمدى.
ويقدم الفيلم دراما اجتماعية حول «مصطفى»، الذى يجسده محمد رجب، يعمل باحثًا فى أدوية السرطان والإيدز، وتعلم منظمة دولية أن هناك باحثا مصريا لديه بحث يخلص البشرية من هذه الأمراض، فتحاول خطفه، فيضطر مصطفى للهرب، والتظاهر بفقدان الذاكرة، ويعيش داخل «مقلب زبالة وخردة»، لحين الانتهاء من البحث العلمى، ومع تصاعد الأحداث ينتهى مصطفى من البحث، ويعلم أصدقاؤه بالأزمة التى يتعرض لها، ثم يبلغون الأمن لمحاولة الحفاظ على حياته.
