شهدت محافظة أسيوط ثاني زيارة رسمية للرئيس السيسي منذ توليه الحكم والتى لاقت ترحيبا برلمانيا كبيرا من قبل نواب الصعيد خاصة أن الرئيس قد أعلن مسبقا بأنه مهتم بتنمية الصعيد وسيبدأ خطة العمل والتي ستساهم في تشييد مشاريع عملاقة تخدم اهل الصعيد وأهل مصر جميعا.
ومن جانبه أشاد النائب البدري ضيف، عن محافظة أسيوط، بزيارة الرئيس السيسى إلى المحافظة والتي تعبر عن اهتمام الرئيس بتنمية الصعيد والاستجابة لأهالى الصعيد بإقامة مشروعات استثمارية والقضاء على البطالة وتوفير فرص عمل ومحاربة الزيادة السكانية.
وتابع البدري في تصريحات "للبوابة" أن زيارة الرئيس السيسى تعتبر نقلة كبيرة في تاريخ تشييد المشاريع بخط الصعيد.
وأكد البدري أن مشروع القناطر الجديدة فى أسيوط مشروع قومي عملاق يوفر الرى لمحافظات أسيوط وبنى سويف والفيوم والمنيا والجيزة ويربط شرق أسيوط بغربها.
وأوضح أن هذا المشروع القومى يعتبر بمثابة ترويج للطاقة الكهربائية فى أسيوط، مؤكدًا أنه مشروع حيوى جاء فى الوقت المناسب.
من جانبه أكد اللواء يحيى كدواني عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط على أهمية مشروع قناطر أسيوط الجديدة، الذى يعتبر بمثابة عمل هندسى رائع ومصدر فخر لأسيوط، وأن هذا المشروع نقلة حضارية اقتصادية لأسيوط ولمن حولها من محافظات مصر.
وأوضح كدواني أن الصعيد كان مهملًا إلا أن الرئيس السيسى وحكومته أثبتت مدى حرصهم على الاهتمام بأسيوط والتى تعتبر عاصمة الصعيد، مشيرًا إلى أن الصعيد به موارد تساعد على نقل مصر إلى الصدارة في كافة المجالات ولكن تحتاج إلى قبلة الحياة.
وتابع النائب ياسر عمر عن محافظة أسيوط أن زيارة الرئيس السيسى إلى أسيوط يوم عيد علينا فى المحافظة، مشيرا إلى أن النواب والشعب فى انتظاره.
وأكد عمر أن هناك أهمية لمشروع قناطر أسيوط الجديدة التى سيفتتحها الرئيس السيسى، خاصة وأنه مشروع قومى يخدم على خمس محافظات وهى أسيوط والفيوم وبنى سويف والمنيا والجيزة، بالإضافة إلى أن هذا المشروع سيصاحبه افتتاح محطة لتوليد الكهرباء والتى ستدخل على الشكبة الرئيسية وتضبط أمور الملاحة المتجهة لأسوان والقاهرة.
وأشار عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط إلى أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة تكلف أكثر من 6 ملايين ونصف المليون جنيه، وبدء فى تنفيذه منذ عام 2011 وانتهى فى موعده، ولولا أن الرئيس كان يتابع المشروع بصفة شخصية لما انتهى فى موعده.
