أشاد أعضاء مجلس النواب، بالمشروعات العملاقة التي يفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحافظات الصعيد " أسيوط وسوهاج"، مؤكدين أن محافظات الصعيد لم تشهد تنمية حقيقة إلا في عهد السيسي.
وأشار النواب إلى أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر بديل جديد للقناطر القديمة، والتى تخطى عمرها المائة عام، وطالبوا الحكومة بسرعة تطوير مصانع السكر بكافة مناطق الصعيد، إضافة إلى إقامة مصانع جديدة للصناعات المختلفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
في البداية، قالت النائبة جليلة عثمان، عضو مجلس النواب، إن تنمية محافظات الصعيد تأخرت كثيرًا، مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا للصعيد وتنميته من خلال إقامة مشروعات عملاقة تهدف إلى تحقيق طفرة اقتصادية له.
وأوضحت عثمان في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان" أن محطة أسيوط الكهرومائية ستعمل على زيادة معدلات توليد الطاقة، إضافة إلى توفيرها بنجوع وكفور محافظة أسيوط، ستحقق كفاءة تشغيلية مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن قناطر أسيوط بمثابة الدرع الرئيسية لمشروع الممر الملاحي لربط دول حوض النيل بالبحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى أنها ستعمل على ضخ المياه، كما أنه سيتبعها مشروعات صناعية وزراعية عملاقة.
وفي ذات السياق، أشاد محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب، بقناطر أسيوط الجديدة، التى تخطت تكلفتها نحو 6 مليارات جنيه، وتم تنفيذها من خلال اتحاد شركات عالمية ووطنية، مؤكدًا أنها تؤدي لتحسين الري في 20% من المساحة الزراعية بـ 5 محافظات، إلى جانب تحسن حركة الملاحة النهرية.
وقال إن المشروع له أهمية على المستوى الإقليمي، وقناطر أسيوط تعتبر المكون الرئيسي لمشروع الممر الملاحي لربط دول حوض النيل بالبحر الأبيض المتوسط، كما أن الهويس سيخدم أكبر قدر من السفن السياحية في أقل وقت ممكن، حيث إن السفينة ستأخذ طريقها في مدة 10 دقائق، "وهذا إنجاز بكل المقاييس".
وأضاف أن محطة كهرباء أسيوط المائية ستحقق كفاءة تشغيلية مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى التقليدية والمتجددة، كما أن تكلفتها الاقتصادية مناسبة، فضلا عن الاعتبارات البيئية الجيدة لها، كما ستوفر محطة أسيوط الكهرومائية نحو 50 ألف طن من الوقود تبلغ قيمته 100 مليون جنيه سنويا.
ويعتبر مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية على نهر بديلا جديدا للقناطر القديمة، والتى تخطى عمرها المائة عام.
أكدت هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لعدد من المشروعات الكبرى فى الصعيد يجسد توجه الدولة فى الفترة الأخيرة، وعلى أعلى مستوى، للاهتمام بالصعيد وتنميته.
وأشارت أبو السعد، إلى أن الرئيس السيسى يضع ملف تنمية مدن الصعيد على رأس قائمة أولوياته، وأن هذا التوجه أصبح يشكل واقعا جديدا فى الصعيد، ويعكس مدى جدية إرادة الدولة نحو تنمية الصعيد.
وتابعت: "مدن الصعيد شهدت تطورا بشكل كبير فى عهد الرئيس السيسى، حيث تم وضع إقليم الصعيد على قائمة أولويات خريطة مشروعات التنمية الكبرى والبنية التحتية بكل مكوناتها، وهو الأمر الذى تجسد مؤخرا فى إنشاء "الهيئة العليا لتنمية الصعيد".
وطالبت أبو السعد بمتابعة الهيئة العليا لتنمية الصعيد والإشراف على تنفيذ المشروعات المختلفة بالصعيد بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات وجهات الحكم المحلى المعنية.
أكد عصام عبدالله بركات عضو مجلس النواب عن دائرة أبو تشت بمحافظة قنا، أن جميع محافظات الصعيد لم تشهد أى اهتمام من الأنظمة والحكومات السابقة إلا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى أن حكومتى المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل السابقتين وحكومة الدكتور مصطفى مدبولى الحالية وضعوا ملف تنمية مدن الصعيد على رأس قائمة أولوياتهم.
وقال النائب: إن السيسى هو أول رئيس فى تاريخ مصر يضع إقليم الصعيد على قائمة أولويات خريطة مشروعات التنمية الكبرى والبنية التحتية بكل مكوناتها، وهو الأمر الذى كان واضحا للجميع في إنشاء "الهيئة العليا لتنمية الصعيد".
وطالب النائب من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تحديث وتطوير جميع مصانع السكر بمختلف محافظات الصعيد بداية من محافظة المنيا وسوهاج وقنا وأسوان وأيضا الإسراع فى تحديث وتطوير مصنع الألومنيوم بمدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، وإنشاء مصنع جديد بجوار المصنع القديم لصناعات الألومنيوم حتى يتم تصنيع جميع المنتجات بدلا من تصدير المواد الخام من مصنع الألومنيوم للخارج، مؤكدا أن ذلك الأمر سوف يوفر الآلاف من فرص العمالة الحقيقية لأبناء محافظة قنا والمحافظات المجاورة إضافة الى توفير العملة الأجنبية من خلال تصدير منتجات المصنع الجديد لمختلف دول العالم.
