بعد التدعيمات التي قام بها مسئولو فريق ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه الدولي المصري محمد صلاح هداف البريميرليج في الموسم الماضي، أصبح يورجن كلوب المدير الفني للفريق، يمتلك البدائل في كل مركز بالملعب، يستطيع من خلالها التعديل والتحكم في طريقة اللعب وإراحة العناصر الأساسية وتنفيذ عملية التدوير بين اللاعبين.
ومن أهم تدعيمات الصيف كان السويسري شيردان شاكيري قادمًا ستوك سيتي، والغيني نابي كيتا من لايبزيج الألماني، وأيضًا زيادة قوة وثقل في حراسة المرمى من خلال التعاقد أليسون بيكر من روما الإيطالي، ليصبح الأخير ثاني أغلى حارس في البريميرليج والعالم، واختار المدرب الألماني للريدز قائمة الموسم 2018-2019، وجاءت كالتالي:
في حراسة المرمى: أليسون، لوريس كاريوس، سيمون منيوليه، وفي خط الدفاع: ألبرتو مورينو، ألكساندر أرنولد، ناثانييل كلاين، جو جوميز، راجنار كلافان، ديان لوفرين، جويل ماتيب، كونور راندال، أندرو روبرتسون، فيرجيل فان ديك، وخط الوسط: فابينيو، ماركو جروجيتش، جوردان هندرسون، نابى كيتا، آدم لالانا، لازار ماركوفيتش، جيمس ميلنر، شيى أوجو، أليكس أوكسليد-تشامبرلين، شيردان شاكيرى، جورجينو فاينالدوم، أما في خط الهجوم: ساديو ماني، أوريجى، روبيرتو فيرمينيو، محمد صلاح، دومينيك سولانكي، دانيال ستوريدج.
ويشعر كلوب الذي يستعد للقاء ويست هام يونايتد في افتتاح مباريات الريدز بالدوري، المقرر إقامته اليوم الأحد في الثانية والنصف ظهرًا بتوقيت القاهرة، بحالة من الطمأنينة بعد التعاقد مع الصفقات الجديدة خاصة في وسط الملعب، بعد رحيل صانع ألعاب الفريق فيليبي كوتينيو لبرشلونة الإسباني، إلا أن التعاقد مع البرازيلي فابينيو وكيتا الغيني سيعطي حرية تامة لثلاثي الهجوم المكون من صلاح وفيرمينيو والسنغالي ساديو ماني، وعدم إجبارهم على الواجبات الدفاعية، وفي هذه الحالة سيعتمد المدرب على هيندرسون وكيتا وفابينيو الذين سيفرضون سيطرتهم على وسط الميدان، ومع ذلك يتواجد على دكة الاحتياط ثلاثة لاعبين على نفس مستوى الثلاثي وهم جيمس ميلنر وفاينالدوم وتشامبرلين المصاب الذي يسابق الزمن لعودته للملاعب بعد إصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في شهر مايو الماضي، ليأتي دور الصربي لازار ماركوفيتش كبديل قوي في وسط الملعب وعلى مستوى الجناح أيضًا.
وبالرغم من حجز ثلاثي الهجوم القوي (صلاح - فيرمينيو - ماني) لمقاعدهم في التشكيل الأساسي للمدرب الألماني، إلا أن صفوف الريدز في الخط الهجومي ازدادت ثقلًا بعودة دانيال ستوريدج الذي خرج للإعارة في منتصف الموسم المنقضي لصفوف ويست بروميتش ألبيون، بالإضافة إلى التعاقد مع السويسري شاكيري من ستوك سيتي ليكون مع ستوريدج والإنجليزي آدم لالانا ثلاثي بديل قوي للأساسيين.
كما يمكن الاستفادة من اللاعب السويسري في تعويض النجم المصري لما يتمتع به من قوة جسمانية وسرعة على الجانب الأيمن واستخدامه لقدمه اليسرى مثل نجم منتخب مصر، ويمكن الاستعانة بهم في حالة تغيير خطة اللعب أو في حالة تأخر الريدز في نتيجة مباراة ما، وهذا بالرغم من رحيل المهاجم الإسباني داني أنجز في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية المنصرمة، وانضمامه إلى ساوثهامبتون على سبيل الإعارة.
أما في خط الدفاع، يحجز كل من الهولندي فان دايك والكرواتي لوفرين أماكنهم في قلب دفاع الريدز، لينتظرا كلافان وماتيب الفرصة للمشاركة في المباريات للظفر بمكان في تشكيل الفريق الأساسي، وفي مركز الظهير الأيمن يمتلك "كلوب" 3 لاعبين في منافسة شرسة بينهم هم ألكساندر أرنولد وكلاين وجو جوميز، وفي الجانب الآخر ظهيرين يساريين على نفس المستوى مورينو وروبرتسون.
ومع كل ذلك توجد عناصر جيدة، فرصتهم أصبحت صعبة في ظل القتال القوي على المشاركة، مثل المهاجم الإنجليزي الشاب دومينيك سولانكي الذي شارك في بعض من الدقائق في مباريات موسم 2017-2018، وأيضًا شيي أوجو صاحب الـ 21 عامًا الذي خرج للإعارة لنادي ولفرهامبتون، وعاد لصفوف الريدز ليصطدم بالجلوس على دكة الاحتياط.
