ملابس المدارس أحذية وجوارب وقمصان وبنطلونات.. صدمة تلقتها الأسر التى يدخل أبناؤهم المدارس للمرة الأولى هذا العام، الأسعار فاقت كل التوقعات والميزانيات، ووصل سعر المريلة إلى ٥٥٠ جنيها، والبنطلون إلى ٢٥٠ جنيها، والحذاء ١٨٠ جنيها فى محلات وسط القاهرة.
فى البداية تقول مونيكا عماد، أم لطفلة رضيعة وأخرى تخطو أولى خطوات المدرسة هذا العام، ذهبت من يومين إلى أحد المحلات فى منطقة وسط البلد لشراء لبس المدرسة لابنتي، وفوجئت بأن «المريلة» التى كنا نشتريها بأقل الجنيهات وصلت الآن ٥٥٠ جنيها، علاوة على أسعار لبس اليوم الرياضى التى تجبرنى عليه المدرسة، ولكن السؤال الأهم أين الرقابة من تلك الأسعار؟.
وسام الكاشف، ٣٠ سنة، يقول: أخذت ابنى فى يدى وقررنا الخروج فى نزهة قصيرة لنأكل الـ«آيس كريم»، ونبدأ فى اختيار لبس المدرسة، لم أكن أتوقع أن التيشيرت الخاص بالمدرسة طوله ٥٠ سم تقريبًا يمكن أن يتخطى حاجز الـ٢٥٠ جنيها، هذا أمر غير مقبول، حتى لو كنت مقتدر ومعى تلك الأموال، لماذا أدفع هذا المبلغ.
معتز مندور، ٣٣ سنة، موظف بمصلحة الجمارك، اصطحب ابنه لمنطقة وسط البلد لشراء بنطلون وحذاء للمدرسة، لكن عادوا إلى المنزل بـ«دستة شرابات» فقط، يقول معتز من غير المنطقى أن يرتدى هذا الطفل بنطلون ثمنه ٣٢٠ جنيها وقميصا بـ١٨٠ جنيها، وحذاء عادى بـ ١٨٠ جنيها وكل هذا من محلات متوسطة، فإذا كانت تلك هى الأسعار فبلاها مدارس وأجلس أنا فى البيت لأعلم ابنى!.
