قال جرجس، أحد شهود واقعة محاولة إرهابي، تفجير كنيسة العذراء بمسطرد، إنه منذ نحو أسبوع نشب حريق داخل الكنيسة، وتوافد المسلمون قبل المسيحيين للسيطرة على الحريق.
وأضاف أن أحد المسلمين رفض أخذ مبالغ مالية من القساوسة بالكنيسة، قائلا: "أنا خدام الكنيسة"، مشيرا إلى أن المسلمين جاءوا بأنابيب الإطفاء للسيطرة على حريق كنيسة العذراء، مؤكدًا أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة، ولن تنجح أية محاولات للنيل من وحدتنا.
وأشار الشاهد، إلى أن الإرهابي، لم يتمكن من تنفيذ خطته، وفشل في الوصول إلى الكنيسة قبل مسافة نحو 100 متر، من بوابة الكنيسة.
ونجحت التشديدات الأمنية، في منع تسلل الإرهابي، الذي ارتدى حزامًا ناسفًا؛ لمحاولة تفجير نفسه وسط الأقباط المحتفلين، بمولد كنيسة "العذراء"، في منطقة مسطرد، بالقليوبية، لا سيما أنه حاول التراجع ليفجر نفسه قرب كمين أعلى كوبرى مسطرد، ولقى مصرعه على الفور، دون سقوط أي ضحايا أو إصابات.