لفظ طفل في الخامسة عشر من عمره، أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد، داخل مستشفى حميات أسوان، إثر إصابته بمرض الملاريا الخبيثة، بينما أصيب شقيقه الأصغر ووالده بالملاريا الخبيثة ونجت والدته التنزانية من الإصابة بالمرض وتبين أن الملاريا عندها هي ملاريا حميدة.
وأكد مصدر طبي بديوان عام مديرية الصحة بأسوان، أن عمر ياسر حسن 15 سنة وشقيقه عمر ياسر حسن ست سنوات ووالدهم ياسر حسن 52 عاما مصابين بالملاريا الخبيثة، كما تم إجراء الفحوصات والتحاليل لوالدتهما وهي تنزانية الجنسية وتبين سلبية الإصابة بالملاريا الخبيثة.
وأضاف المصدر بأنهم وصلوا منذ أيام قليلة على متن الطائرة من القاهرة إلى أسوان ويقيمون في منطقة الصداقة الجديدة التابعة لحي شرق مدينة أسوان وتوجه الأب إلى مدينة الأقصر لإنهاء بعض الأعمال وانتابته حالة من الإعياء يوم الثلاثاء الماضي تنوعت أغراضها ما بين ارتفاع درجة الحرارة ورعشة وتم احتجازه داخل إحدى المستشفيات بمدينة الأقصر، وفي اليوم الثاني تم احتجاز الأبناء عمر وعمرو ياسر بمستشفى الحميات بأسوان بنفس الإصابة وبعد إجراء الفحوصات للعائله تبين أن الأب وأولاده مصابون بمرض الملاريا الخبيثة وعلى إثر ذلك توفي الطفل عمر وتم التصريح بدفن جثة في أسوان.
