الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تشييع جثمان "قتيل إيطاليا" بمسقط رأسه بكفر الشيخ

 حسن رمضان مخيمر
حسن رمضان مخيمر شرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شيع المئات من أهالي عزبة السولمة التابعة للوحدة المحلية لقرية الجزيرة الخضراء مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، فجر اليوم، جثمان، "حسن رمضان مخيمر شرف" المتوفى منذ أسبوعين بأحد مستشفيات إيطاليا وذلك وسط حالة من الحزن وخاصة من والدته وشقيقه وشقيقته الذين دخلوا في نوبة بكاء وصراخ وعويل.
وكان جثمان الشاب المصري "حسن رمضان مخيمر شرف" 20 سنة، قد شيع فجر السبت بمسقط رأسه، قادمًا من مطار روما الإيطالي على متن طائرة مصر للطيران، في تمام الساعة الخامسة مساء الجمعة، بحضور أسرته ووالدته والنائب علاء سلام نائب دائرة فوع ومطوبس، حيث تم إنهاء إجراءات الدفن بعد عدة ساعات وتم تسليمه لأسرته لدفنه في مسقط رأسه، وشيع الجثمان بحضور المئات من أبناء العزبة والقرى المجاورة.
وكان الروايات قد تضاربت بشأن سبب وفاة "حسن رمضان مخيمر"، حيث أعلنت السلطات الإيطالية، أن سبب الوفاة يرجع لمضاعفات محاولة انتحاره شنقًا داخل محبسه بسجن مدينة "فيتربو" الإيطالية والتي تقع شمال مقاطعة لاتسيو، وأنهم قاموا بنقله للمستشفى لمحاولة إنقاذه ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك منذ عدة أيام على أثر محاولة الانتحار.
بينما أعلنت أسرة "حسن رمضان شرف" أن رواية السلطات الإيطالية بانتحار "نجلهم المتوفى" رواية كاذبة وأنه مات قتيلًا نتيجة التعذيب داخل محبسه على حد قول الأسرة، حيث كان محبوسًا على ذمة قضية سرقة ملفقة، لمدة عامين، وكان مقررًا له أن يخرج في أول سبتمبر المقبل فكيف يقدم على الانتحار بينما كان علي وشك الخروج، وأن نجلهم أخبرهم بأنه تعرض لتهديد داخل السجن من قبل رجال المافيا الذين طلبوا منه العمل معهم ولكنه رفض، واستغاث بهم لإخراجه من السجن حيث كان سيعمل على مغادرة ايطاليا لأي مكان آخر بموجب الإقامة التي يحملها.
ويقول صبري هيكل، ابن عمة "المتوفى" أن السفارة المصرية بروما تسلمت جثمان الفقيد منذ يومين وتم وضعه في أحد المشارح حيث تم إعطاؤه حقنة لعدم تحلل جسده، وتم شحن جثمانه في طائرة مصر للطيران، مضيفًا أننا مازلنا نصر بتكذيب الرواية الإيطالية بشأن انتحار "حسن" وأنه مات بطريقة أو بأخرى، ولم ينتحر، وأننا سنقوم بتوكيل محام في إيطاليا عن طريق السفارة المصرية هناك لمعرفة أسباب ودوافع الحادث، خاصة أن هناك 5 من القري المجاورة لقريتنا في نفس السجن.