الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

«الهجمات الإلكترونية على الدول» مصدر دخل جديد لإيران.. سرقة حقوق الملكية وإحراج الحكومات واستغلال بيانات مجرمين دوليين أبرز أهدافها.. ومسئولون بنظام الملالي ينفون ارتكاب عمليات قرصنة ضد دول الخليج

الهجمات الإلكترونية
الهجمات الإلكترونية على الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت مجموعة استخبارات الأمن السيبراني التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، إن مؤسسات الدولة الإيرانية قد ارتكبت عددًا متزايدًا من الهجمات الإلكترونية الدولية من أجل الربح في الأشهر الأخيرة.


وفي مقابلة تم إجراؤها من قبل قناة فويس أوف أمريكا باللغة الفارسية، قال توم باركر، قائد النمو والاستراتيجية في شركة أكسنتشر للأمن، إن معظم الهجمات الإلكترونية التي نسبها فريق أبحاثه إلى فيلق الحرس الثوري الإيراني والهيئات الحكومية المماثلة كانت ذات دوافع مالية. 
ونشرت الشركة التي تتخذ من أرلينغتون بولاية فرجينيا مقرا لها يوم الثلاثاء الماضي، تقول إن الأبحاث التي أجريت منذ بداية هذا العام تشير إلى أن قراصنة الدولة الإيرانيين استخدموا عدة أدوات لتنفيذ تلك الهجمات الإلكترونية الهادفة للربح.
وقال باركر: "لقد شهدنا بالتأكيد تطورًا في الدافع وراء بدء بعض الهجمات"، مشيرًا إلى النتائج التي توصل إليها تقرير سايبر ثريتسككيب، الذي أصدرته "أكسنتشر سيكيوريتي" لعام 2018 والذي يدرس الاتجاهات الدولية في التهديدات السيبرانية. 
وأوضح باركر أن الهجمات الإلكترونية لا تقتصر فقط على سرقة الملكية الفكرية أو إرسال رسالة سياسية أو التسبب في انقطاع في نظام حرج، كما أنها يمكن أن تأخذ صفحة من كتاب المجرمين المنظمين وتحقق بعض الأموال المهمة من الهجمات الإلكترونية لتمويل برامجها غير السيبرانية".
ونفى مسئولون ايرانيون مرارا اتهامات بالتورط في هجمات القرصنة ضد الولايات المتحدة ودول الخليج العربية في السنوات الأخيرة.
وسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها من الخليج السني منذ فترة طويلة إلى ردع إيران ضد الأغلبية الشيعية بسبب ما يرونه من جهود عدوانية للسيطرة على الشرق الأوسط. 
ووصف تقرير أمن المعلومات "التهديد الإيراني" بأنه "قوة متنامية" من المرجح أن تستهدف دولًا مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل، لكنه قال أيضا إن إيران من غير المرجح أن تقوم بأي هجمات إلكترونية مدمرة أو مدمرة ضد الولايات المتحدة أو حلفائها الأوروبيين في المستقبل القريب. 
وقال التقرير إن انسحاب إدارة ترامب في مايو من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وضع طهران في ما وصفته بموقف "دفاعي" تجاه الغرب.
وأعادت إدارة ترامب فرض عدة عقوبات مالية ضد إيران يوم الثلاثاء، في محاولة للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن ينهي بشكل دائم ما تعتبره واشنطن طموحات إيران النووية. 
وقال باركر إن فريقه لم يرَ أي علامات على قيام إيران بالرد على تلك العقوبات من خلال شن هجمات إلكترونية ضد أهداف أمريكية، فيما أن إيران تنفي سعيها للحصول على أسلحة نووية.