الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

بطولات المصريين في سيناء تستحوذ على اهتمامات كتاب مقالات صحف السبت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (السبت) عددا من الموضوعات التي تتعلق بالشأن المحلي.
فتحت عنوان "على أرض الفيروز.. تاريخ جديد"، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إنه في سيناء الحبيبة التي شهدت العديد من الغزوات القادمة من البوابة الشرقية، تشهد هذه الأرض الطيبة التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار من خيرة ابناء مصر تاريخا جديدا يكتب بأحرف من نور.
وأضاف أن يد التعمير والخير بدأت تضرب معاولها في مختلف المناطق السيناوية لتعوض أهالي سيناء عن سنوات الاحتلال والقهر والحرمان، وكانت البداية في المشروع العملاق لشق قناة السويس الجديدة لتواكب التطور العالمي في حركة الملاحة الدولية وتستوعب الناقلات الضخمة ذات الغاطس الكبير والحمولات العالية وتصبح من أهم الممرات المائية في العالم.
وأشار الكاتب إلى أن المشروعات التنموية ظهرت في مجالات الإسكان والصناعات الصغيرة والمتوسطة وتوافدت الشركات الاستثمارية الكبري علي منطقة القناة وأرض الفيروز وظهرت القرى السياحية والمنتجعات في شمال سيناء وجنوبها وعادت السياحة إلي دهب ونويبع وشرم الشيخ والمناطق المقدسة في سيناء.
وأكد أن الحرب المقدسة التي قامت بها القوات المسلحة والشرطة في سيناء كانت خطوة مهمة لتطهيرها من العناصر الإجرامية والإرهابية التي حولت سيناء الي ملاذ آمن للإرهابيين والخارجين علي القانون والمجرمين.
وقال إن الحملة الأخيرة الشاملة "سيناء ٢٠١٨" حققت نجاحا كبيرا في قتل اعداد كبيرة من الارهابيين والقبض علي الهاربين وأحبطت المخططات التي كانت تدبرها قوي الشر للاستيلاء علي جزء من سيناء وإقامة الولاية الإسلامية المزعومة علي ترابها، ونسوا أن هذه الأرض ارتوت بالدماء الطاهرة للشهداء من أبناء مصر علي مر العصور ولا يمكن التفريط فيها مهما كانت التضحيات. 
وأكد الكاتب أن الحياة الطبيعية عادت تدريجيا إلى أرض الفيروز بعد أن زال عنها الإرهاب البغيض وخصصت الدولة أكثر من مائة مليار جنيه لاقامة المشروعات التنموية في ربوع سيناء. 
وأضاف أنه حين تكتمل عمليات البناء والتعمير على أرض الفيروز، ستدرك الأجيال القادمة أن تاريخا جديدا كتب على هذه الأرض الطاهرة وأن أرواح الشهداء وتضحياتهم لم تذهب سدى وأنما كانت دماؤهم الزكية الطاهرة هي المداد الذي كتبت به فصول هذه الملحمة الخالدة.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبدالنبي الشحات، إن الكثيرين لم يتوقفوا أمام ما أعلنه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي خلال إحدي جلسات المؤتمر الأخير للشباب.. حينما قال إن 10% من أوائل الثانوية العامة الذين يلتحقون بكليات القمة يرسبون في السنة الأولى و20% منهم ينتقلون إلي الفرقة الأعلى بمواد.. وهو لاشك أن الأمر كاشف لعوار شديد في نظام التعليم عندنا في مصر.. ويؤكد أنه نظام قائم علي الحفظ والتلقين وليس الفهم والابتكار.. 
وأضاف الكاتب أنه من هنا تأتي أهمية اطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع تطوير التعليم من تحت قبة إحدي قلاع العلم في مصر والشرق كله في حضور أكثر من 3 آلاف مدعو من خيرة شباب وعلماء مصر.. لندخل مرحلة جديدة من عمر هذا الوطن. 
وأكد الكاتب أن التطوير لن يتم بين يوم وليلة بل قد يستغرق عدة سنوات.. وهو ما يتطلب توافر الإرادة عند الجميع وليس وزارة التعليم وحدها.. بعد أن أصبح هناك اتفاق علي أن أنظمة التعليم الحالية لم تعد تناسب متطلبات العصر علي الإطلاق.
وأشار إلى أن مشروع تطوير التعليم أصبح بمثابة مشروع دولة ومجتمع وليس مشروع وزير. لأنه ربما لايوجد نظام تعليمي أسوأ مما نحن فيه الآن والدليل مانراه سنويا في امتحانات ونظام الثانوية العامة الذي أصبح شبحًا للأسر قبل الطلاب.
وقال إن نظام امتحان الثانوية العامة الحالي أفسد التعليم في مصر. لأنه للأسف الشديد يهدف إلي تحصيل الدرجات فقط وليس الفهم والتعليم. والأسوأ أنه يعتمد علي نظام إجابة نموذجية واحدة علي الطالب أن يحفظها ولاعزاء للابتكار أو حتي الخيال العلمي وهو أمر من شأنه أن يدمر الإبداع والقدرة علي التفكير النقدي وحل المشكلات بأفكار غير نمطية.
وأكد أن من يهاجمون مشروع تطوير التعليم سواء بفهم أو بدون فهم أو بقصد أو بدون قصد... عليهم أن يتوقفوا عن هذا العبث، لأن الأمر لم يعد متعلقا بشخص وزير التعليم الحالي د.طارق شوقي بل أصبح إرادة شعب في الخروج والانفتاح علي العالم بنظام تعليمي جديد قادر علي العبور بنا إلي المستقبل.
وفي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إنه خلال الشهور الأخيرة شهدت مصر وقفات نبيلة مع عدد من رموزنا الذين أطاحت بهم سحابات النسيان فى فترات مختلفة من تاريخنا.
واضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد أعاد لبعض هذه الرموز حقوقها التاريخية بعد سنوات من الجحود والنكران.
وأشار إلى أنه كان فى مقدمة هذه الرموز اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو والرجل الذى خاطر بكل تاريخه العسكرى وأنضم للضباط الأحرار وهو أكبرهم سنا وأعلاهم رتبة.. ولم تشفع له أمام صراعات السياسة كل هذه الأشياء وتم عزله من منصبه ليقضى فترة طويلة شبه سجين فى إحدى الفيلات القديمة فى منطقة المرج.
وأكد الكاتب أن افتتاح قاعدة محمد نجيب فى الساحل الشمالى إنصاف لتاريخ الرجل وعاد اسمه يطل من جديد فى سجلات العسكرية المصرية، مشيرا إلى أن الإنصاف الثاني كان لأحد قادة ثورة يوليو وهو يوسف صديق وكان شاعرا وصاحب فكر مستنير ورغم أنه كان من أهم أسباب نجاح الثورة إلا أنه اختلف مع رفاق السلاح وعانى كثيرًا فى سنوات الغربة وظل متنقلا بين سحابات النسيان وجاء الرئيس السيسى لكى يعيد له مكانته فى تاريخ الثورة كأحد رموزها وقادتها.
وقال الكاتب إن السيد خالد محى الدين كان قد رحل منذ فترة قصيرة وأقيمت له جنازة عسكرية وتم تكريمه كأحد فرسان ثورة يوليو وأن اختلف معها من البداية.
واختتم الكاتب قائلا: أيام مع الوفاء لعدد من الشخصيات التى ظلمها التاريخ ورأى الرئيس عبد الفتاح السيسى أنها فرصة لإعادة الحقوق لأصحابها خاصة أنهم لعبوا دورًا كبيرًا فى نهضة هذا الشعب والدفاع عن أرضه وكرامته.. ما أكثر الرموز التى تحتاج لشيء من الإنصاف فى كل مجالات العمل فى مصر والوفاء شيء جميل حتى لو جاء الإنصاف متأخرا.