ما بين الفقر والتعب وقلة الحيلة، تدور حياة، سمر نور الدين، التي تعيش زهرة شبابها، خريفًا مؤلمًا، بسبب ضغوط الحياة وتحمل المسئولية، قائلة: «أنا مطلقة وعندي أربعة أولاد، ووحيدة، ومش عارفة أسيبهم مع حد واشتغل، وبدفع شهريا مبلغ ٤٥٠ جنيهًا إيجارًا للحجرة المتواضعة التي أعيش بها مع أطفالي، وطليقي ما بيسألش في أولاده ولا يصرف عليهم، وأنا مش عارفة أعمل إيه».
وأضافت: «أرجو أن يوفر لي أهل الخير، دخلا شهريا بوظيفة، أو أحصل على معاش التضامن الاجتماعي، كي يساعدني على تربية أطفالي، خاصة أني تعبانة وصحتي على قدي، رغم صغر سني، لكني مجبرة على قبول أي عمل، من أجل تربية أطفالي الصغار».
