انتابت حالة من الغضب، محبى الفنان الراحل، فريد شوقي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرح الفنان محمد رمضان، أغنيته الجديدة التى أطلق عليها «أنا الملك»، وهو اللقب الخاص بالفنان الراحل، ضمن مجموعة ألقاب أخرى بينها «وحش الشاشة» و«ملك الوسط الفني»؛ حيث شن محبو الفنان الراحل، هجوما ضاريا على «رمضان»، متهمين إياه بالإساءة لتاريخ فريد شوقي، ومسيرته الفنية التى امتدت قرابة نصف القرن.
حالة الغضب التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنت مع طرح «رمضان» لأغنيته، التى تصدرت «تريند» يوتيوب، ووصل عدد مشاهديها إلى ما يقرب من مليون متابع خلال ٦ ساعات فقط، بعضهم قرر سماع الأغنية، قبل انتقاد النجم الشاب، الذى طالما تصوروه معبرا عن الطبقة البسيطة الكادحة، وليس «نمبر وان» الذى يسكن القصور، ويسبح فى حمام وتحيط به فاتنات روسيات.
وشارك عدد من رواد مواقع التواصل، بمجموعة فيديوهات، للفنان الراحل فريد شوقي، وهو يتحدث ببساطته المعهودة عن زملائه، مانحًا كلا منهم قدره واحترامه، مستعرضين مسيرته الفنية، التى استمرت ٥٠ عاما، شارك خلالها فى ٣٠٠ فيلم سينمائي، فضلا عن ١٨ مسرحية و١٢ مسلسلا دراميا، فيما لم يتجاوز عمر محمد رمضان، ٣٠ عاما، وعدد أفلامه لم يتعد أصابع اليد، ومنها ما حقق خسائر ولم يغط حتى تكلفة إنتاجه، فيما لم تتجاوز أعماله الدرامية ١٠ مسلسلات، فى مقارنة وصفوها بالخاسرة بين «رمضان» والملك الحقيقى فريد شوقي، خاصة أن الفنان الشاب، يتعمد دائما، إحاطة نفسه بهالة إعلامية بعدما انحسرت الأضواء عنه، من خلال إطلاق الأغانى على «اليوتيوب» وهو ما وصفه، منتقدوه، بأنه يمكن لأى إنسان شراء مشاهدات به- حسب تعبيرهم فى انتقاداتهم.
