قال كمال زاخر المفكر القبطي: إن عظة البابا تواضروس مساء أمس الأربعاء، جاءت لتؤكد قوة وتماسك الكنيسة، مشيرا إلى أن حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس لن يؤثر عليها، حيث طالب البابا شعب الكنيسة بعدم الوقوف موقف المتفرج، ومساندتها.
وأوضح "زاخر" في تصريحات صحفية، أن البابا تواضروس حاول خلال العظة عدم التعمق في الحديث عن حادث مقتل رئيس دير أبومقار، رغم أنها جريمة مكتملة الأركان، مشددا علي أنه إذا ثبتت التهمة علي أي شخص داخل الدير فسيتم معاقبته وفقا للقانون.
وأشار المفكر إلي أن البابا تحدث عن الواقعة من جانب أنها جريمة ومن الممكن أن تحدث داخل أي مؤسسة أو جهة، واستدل بما فعله "يهوذا" مع المسيح، مضيفا أن عظة البابا حملت عدة رسائل أهمها ضرورة عودة الرهبنة للنذور الأربعة التي تقوم عليها وهي البتولية والتجرد والوحدة والطاعة.
وتوقع زاخر، أن تشهد الأيام المقبلة صدور عدة قرارات هامة لإعادة الانضباط والهدوء للأديرة، أبرزها تنظيم العمل داخل الأديرة والسيطرة علي المشاريع الديرية، وعدم تركها لإدارة أفراد، علاوة علي تعديل نظام زيارات المواطنين للأديرة، والحد من تواصل الأقباط مع الرهبان داخل الأديرة.
