الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

ثمار وفضائل في حياة السيدة العذراء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عُرف عن السيدة العذراء مريم العديد من الفضائل والثمار الجيدة التي وهبها الله لها، والتي كامن من أهمها الفرح، وخلال الأسطر القليلة القادمة نوضح ذلك عبر الكتاب المقدس.
- ما مظاهر الفرح في حياه العذراء ؟ 
التسبيح والتهليل بالرب، فقالت مريم "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي … منذ الآن جميع الأجيال تطوبني … لأن القدير صنع بي عجائب لو ١: ٤٦ - ٤٨"، إنه الفرح الخاص بالروح نتيجته دائما تسبيح وتهليل بالرب وهو أقوى أنواع التعبير، ليس فرح اللذات الجسدية المؤقت الذي غالبا ينتهي بحزن ولكنه فرح دائم يسكن الروح والقلب والعقل، إنه الفرح بالخلاص والرحمه والانتصار على الأعداء وتقديم الشبع للجياع. 
- هل العذراء كانت فرحه وسط الآلام والفقر والضيق وهل كانت مصدر للفرح؟ 
"إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامه تقاوم وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف لتعلن أفكار في قلوب كثيرين لو ٢: ٣٤، ٣٥، وحين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج بفرح في بطني فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب لو ١: ٤٤"، نعم كانت العذراء فرحه ومطمئنة "آمنت" لكلام الرب بل كان مجرد دخولها إلى بيت اليصابات نشرت الفرح فخرجت اليصابات تسبح والعذراء تسبح ويوحنا المعمدان في بطن أمه يسجد بفرح وابتهاج، يا أخي الحبيب الانسان المؤمن الحقيقي والذي يعيش حياة الإيمان ينشر الفرح في كل مكان يدخله حتى ولو كان هو شخصيا يعاني الآلام والضيقات فهو رساله فرح لكل مكان يدخل فيه.