طالبت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، ميانمار على العمل لتهيئة الظروف لعودة مئات الألوف من أقلية الروهينجا المسلمة ومنحهم الجنسية.
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج التنمية التابعان للوكالة الدولية في بيان مشترك، إنهما يحتاجان لحرية دخول كاملة لولاية راخين وما زالا ينتظران الإذن لتمركز طاقم دولي في بلدة موانجداو بعد طلبات تقدما بها يوم 14 يونيو الماضي.
وأضاف البيان المشترك أن هناك حاجة ملحة لإحراز تقدم في ثلاثة مجالات أساسية هي "الحصول على حرية دخول فعلية لولاية راخين وضمان حرية الحركة لجميع السكان ومعالجة الأسباب الحقيقية للأزمة، وفق ما ذكرت "رويترز".
وكانت الأمم المتحدة قد وقعت اتفاقا مع ميانمار في أوائل يونيو الماضي يهدف إلى السماح في نهاية المطاف لمئات الألوف من الروهينغا في بنغلادش بالعودة بسلام وباختيارهم.
ووفقا لـ"رويترز"، فإن الاتفاق السري الذي أبرم بين الأمم المتحدة ومينمار، واطلعت على محتواه، لا يقدم ضمانات واضحة بشأن منح الروهينغا الجنسية أو حرية الحركة داخل البلاد، مشيرة إلى أن السلطات في مينمار لم ترد على طلبها بالتعليق حول إمكانية تنفيذ الاتفاق المذكور.
