تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
وجه مثقفون وصحفيون ونشطاء من المجتمع المدني الفلسطيني، نداءً للشعب بأنْ يكون يوم السبت المقبل الموافق 11 أغسطس من العام 2018، يومًا للتعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة قضيته.
ودعا المثقفون، الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، في فلسطين التاريخية، ومناطق اللجوء والشتات، بضرورة التعبير عن وحدته كشعب، وعن وحدة قضيته ومصيره، إذ هو أيضا نداء ندعو فيه لإسناد حراكات شعبنا في فلسطين التاريخية، في الساحل والجليل والنقب والقدس، التي ستتوّج في مظاهرة شعبية يوم السبت 11 أغسطس، ضد قانون «القومية اليهودية»، الذي يستهدف تشريع وجود إسرائيل كدولة احتلال واستيطان وتمييز عنصري.
كما دعا المثقفون، إلى تنظيم مظاهرات واعتصامات في كافة أماكن تواجده، في فلسطين التاريخية، في الساحل والجليل والنقب والقدس والضفة وغزة، وفي مناطق اللجوء والشتات، بكل أشكال التعبير الممكنة والمتاحة، ودعوة النواب العرب أعضاء الكنيست إلى تعليق عضويتهم جماعيًا، قبل مظاهرة السبت، أو في إطار المظاهرة في اليوم المذكور، لفضح الطابع العنصري للديمقراطية الإسرائيلية، التي كشف عنها بجلاء القانون المذكور، واعتبار خطوة التعليق تلك مقدمة لخطوات أخرى لاحقة، وتعزيز مكانة "لجنة المتابعة العليا" والعمل على إعادة بنائها وهيكلتها على أسس ديمقراطية، وصولًا إلى أن تصبح برلمانا يحتضن ويدافع عن الحقوق الجماعية للفلسطينيين في الداخل، على رأسها حق تقرير المصير، وكأداة عمل مع القوى اليهوديةـ الإسرائيلية الديمقراطية والمعادية للصهيونية والعنصرية، ورفض ومقاومة أي محاولة إسرائيلية لسلب الهوية العربية، أو إزاحة اللغة العربية، واعتماد اللغة العربية في التعليم وفي تسمية الأماكن، وتأكيد حضور اللغة العربية في الحيز العام والمجال الإداري وخصوصا في تعامل السلطات المحلية داخليا ومع المواطنين، والدعوة لعقد مؤتمرات وطنية في كل تجمع وصولا لعقد مؤتمر وطني عام لصوغ الإجماعات الوطنية.